فشل محاولات "لم شمل" أطراف النزاع فى الوفد.. وتهديدات بتجميد عضوية أعضاء تيار الإصلاح.. وفؤاد بدراوى يجمع 600 استمارة تطالب برحيل السيد البدوى.. ويؤكد: سنطهر "الوفد" من الأتباع والمحاسيب

السبت، 23 مايو 2015 06:40 م
 فشل محاولات "لم شمل" أطراف النزاع فى الوفد.. وتهديدات بتجميد عضوية أعضاء تيار الإصلاح.. وفؤاد بدراوى يجمع 600 استمارة تطالب برحيل السيد البدوى.. ويؤكد: سنطهر "الوفد" من الأتباع والمحاسيب السيد البدوى رئيس حزب الوفد
كتب إيمان على - محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لازال حزب الوفد يواجه معركة حادة بين قيادته وبين تيار إصلاح الوفد، مع استمرار الخلافات وفشل محاولات الصلح معهم، وذلك فى الوقت الذى عقد فيه تيار إصلاح الوفد مؤتمر صحفياً أمس الجمعة بالبحيرة، وصف فيه التابعين للسيد البدوى رئيس الحزب بـ"المحاسيب"، معلنا استمراره فى جمع بطاقات المطالبة برحيل "البدوى".

"الثلاثاء"..اجتماع "المكتب التنفيذى" لحل أزمة "تيار إصلاح الوفد"


وفى البداية، أكد المستشار بهاء أبو شقة سكرتير عام حزب الوفد، أن الحزب سيعقد اجتماعا لمكتبه التنفيذى يوم الثلاثاء، لبحث أزمة الحزب الأخيرة مع تيار "إصلاح الوفد"، موضحا أنه مستمرا فى لـ"لم الشمل" وسيصل فى الفترة القادمة لحل مرضٍ لجميع الأطراف.

وأضاف أن مشاوراته قائمة مع مختلف الأطراف للتوصل لحل نهائى ينهى الصراعات داخل الحزب.

قيادى بـ"الوفد": لجنة "التخريب" ترفع مطالب مستحيلة


من جانبه، قال أحمد عودة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أنه يتمنى تصفية الأجواء وجمع الشمل وتوحيد الصفوف داخل حزب الوفد، وخاصة بعد مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، موضحاً أن السيد البدوى قام بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه فى هذا اللقاء، وأصدر قراره بتعيين 5 من المنشقين إلا أنهم اعتادوا رفض كل شىء.

ولفت إلى أن التيار الذى وصفه بـ"لجنة التخريب" يطالبون بمطالب مستحيلة التحقيق مثل تعديل اللائحة على هواهم، وتعديل مدة الهيئة العليا المنتخبة فى الأسبوع الماضى لدورة مدتها 4 سنوات إلى عام واحد، وهم يتغافلون عن اعتبارات عملية يعرفونها حقا وهى أن دعوة الجمعية العمومية أو الهيئة الوفدية هى أمر شاق ويتكلف أموالا كثيرة ويتحمل الأعضاء مشقة تكاليف السفر ويتحمل الحزب نفقات المبيت فى الفنادق، معتبره أن تفكير التيار ينطوى على فرض استبداد الأقلية.

وأشار عودة إلى أن التيار لن يستطيع الدعوة لجمعية عمومية آخرى على الإطلاق، موضحا أنه عليهم القبول بالحل القائم أو يرفضوا، وتابع: "لازالت أمامهم فرصة لبضعة أيام وفى حالة الرفض يعتبر الأمر منتهيا.. وسيتم السير فى إجراءات وأعمال الحزب مع تجاهل تلك النزاعات الاستبدادية، وسيكون أمام الهيئة العليا قرار أما حفظ التحقيق، أو توقيع جزاءات وهى اللوم ثم الإنذار ثم الفصل".

ورداً على قول "بدراوى" بأنه محاسيب السيد البدوى رئيس حزب الوفد، قال عودة: "إذا سقط بدراوى لابد أن يرى ما يحدث تزوير فى تزوير"، مؤكدا أنه حاول أكثر من مرة مع التيار و لكن قوبلت محاولاته للتشاور بالرفض.

"طارق سباق": رفض الأعضاء الموقوفين التعيين خسارة لهم وليس لنا


وفى السياق نفسه، قال طارق سباق، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، ونائب رئيس الحزب: "لا نسمى الأعضاء المعارضين بالحزب بـ"تيار الإصلاح"، لأن الحزب ليس به ما يحتاج لإصلاحه، وأكبر دليل على ذلك عدد الحضور فى دعوة الجمعية العمومية الأخيرة للحزب، ونسبة المشاركة الهائلة فى انتخابات الهيئة العليا وتعديلات اللائحة".. موضحا أن 90%، ممن شاركوا فى تلك الانتخابات هم من شاركوا فى انتخابات رئاسة الحزب، بين الدكتور السيد البدوى، وفؤاد بدراوى، العام الماضى.

وأضاف عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أن رفض الأعضاء الـ5 الذين تم تعيينهم فى الهيئة العليا من التيار المعارض، لقرار التعيين، يعيدهم لنفس وضعهم السابق بوقف نشاطهم مثل الأعضاء الثلاثة الأخرين، الذين لم يصدر قرار بعودتهم من الأساس، مؤكدا أن رفضهم قرار العودة لممارسة نشاطهم بالحزب وقبول التعيين بالهيئة العليا، خسارة لهم، والأمر لا يمثل أى خسارة للحزب.

وأشار إلى أن الحزب لم يتخذ قرارا بعد بتجميد عضوية الأعضاء الموقوف نشاطهم بشكل كامل، وذلك فى انتظار جهود بعض حكماء الحزب للتواصل معهم مرة أخرى ليبذلون مساعيهم وإثنائهم عن قراراتهم بالاستمرار فى رفض قرار التعيين بالهيئة العليا.

"بدراوى": مستمرون فى تصعيدنا ضد " البدوى"


وفى سياق آخر، قال فؤاد بداروى رئيس تيار إصلاح الوفد إنهم مستمرون فى خطواتهم التصعيدية ضد قيادات الحزب وأنه سيكون هناك سلسلة من المؤتمرات الجماهيرية فى المحافظات، موضحا أنهم بدأوا فى استلام بطاقات من أعضاء الحزب تطالب السيد البدوى رئيس الحزب بالرحيل، ووصل عددها لأكثر من 600 استمارة.

ولفت أن الخطوة التصعيدية الخاصة بسحب الثقة من "البدوى" خطوة لم يصل إليها التيار بعد، مستنكرا ما قيل بأنه حال استمرارهم على هذه الوتيرة ستتجه "الهيئة العليا" لتجميد عضويتهم أو فصلهم، قائلاً: "رفضنا مبدأ التعيين ليس مبرر منطقى للتجميد، ولا يوجد أى محاولات للصلح بل يحاولون ضرب محاولة التوافق".

وعن وصف بهجت الحسامى المتحدث باسم الحزب لهم بالخلايا السرطانية، قال بدراوى: "إذا كنا خلايا سرطانية فإننا سنطهر الحزب من الاتباع والمحاسيب، وإذا كنا نحن ذلك فأنت كنت شابا وتركت ساحة القضاء فليس هذا يثير للتساؤل" – على حد قوله.


موضوعات متعلقة..


- المكتب التنفيذى لحزب الوفد يجتمع الثلاثاء لحل أزمة تيار الإصلاح


- "الوفد": رفض الأعضاء الموقوفين التعيين بالهيئة العليا خسارة لهم وليس للحزب







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة