لا تنتظر منى الرجوع كما كنت أو إلى ما كنت عليه، فقد علمتنى ألا أحبك. حاولت كثيرا أن أحذرك من أن تراكم الغضب بداخلى سيولد مشاعر لن تستطيع إيقافها ولم تقتنع.
أعدت دوما على جرحى والاستخفاف بمشاعرى وكنت دائما متسامحة ليس لطيبة زائدة ولكن لحب جارف فلم أقوى على اتخاذ المواقف أو الصمود عليها.
ولكن ها أنا ذا وفجأة لم أعد أحبك ولم أعد أشعر بك دون قصد أو نية، ولكن الكبت يسبب الانفجار فثلما تهاونت فى أخطاء كبرى وتغاضيت عنها لم أستطع أن أمرر هفوة صغرى فكانت القشة التى قطعت كل أربطة الود، هذا ما تسببت أنت فيه منفردا .. فتحمله أما أنا فلن أحبك بعد اليوم.
حبيبين - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة