وفى الفصلين الأول والثانى تناول الكتاب جمال الدين الأفغانى، أستاذ الشيخ محمد عبده، نشأته وتعليمه وجهوده السياسية، وإعداد الشيخ محمد عبده ودراساته فى الأزهر الشريف كطالب علم ومتصوف، وفى باقى الفصول يتناول حياة الشيخ محمد عبده العامة كعالم وصحفى فى الوقائع المصرية مع عرض لبعض المقالات التى كتبها، ودوره كمصلح اجتماعى ونشر تعاليمه والمبادئ والنزعات التى دارت حوله سواء كان من موقفه من عالم التوحيد، وموقفه من الفلسفة.
ويشير الكتاب إلى أن التجديد الإسلامى فى مصر اتخذ صورة حركة معينة تسعى إلى تحرير الدين من أغلال الجمود كما تتجه هذه الحركة إلى استكمال الاصلاحات التوفيقية بينه وبين مطالب الحياة العصرية.
موضوعات متعلقة..
الفنان ضياء الدين داوود: تنفيذ بينالى الخزف يواجه صعوبة فى التمويل