فى ذكرى رحيله.. أمل دنقل ودينا مسعود شركاء فى الاتهام بالالحاد

الجمعة، 22 مايو 2015 12:00 ص
فى ذكرى رحيله.. أمل دنقل ودينا مسعود شركاء فى الاتهام بالالحاد الشاعر الكبير أمل دنقل
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد 32عاما على رحيل الشاعر الكبير أمل دنقل مرة أخرى تطاردة لعنة "الاتهام بالإلحاد" حيث أثارت جملته "خصومة قلبى مع الله" التى قالها فى قصيدة "مراثى اليمامة" من ديوانه "أقوال جديدة فى حرب الباسوس" فتنة على صفحات التواصل الاجتماعى، بعد أن رسمتها الفنانة دنيا مسعود "وشما" على ظهرها.
أمل دنقل تنبه المتربصون بـقصائده" منذ وقت مبكر وكانت قصيدته "كلمات سبارتكوس الأخيرة" واحدة من القصائد التى جعلت بعض الكتاب يشكون فى إيمانه، والقصيدة تدعو إلى التمرد ضد الطغيان وتمجد دور العبد "سبارتكوس" الذى امتشق السيف فى وجه العبودية وفى وجه روما العابثة بإنسانية الإنسان ومطلع القصيدة وهو الأكثر إثارة يقول:

المجد للشيطان.. معبود الرياح/ من قال "لا" فى وجه من قالوا "نعم"/ من علم الإنسان تمزيق العدم/ من قال "لا" فلم يمت/ وظل روحا أبدية الألم!



حدث هذا مع قصائد ديوانه "أقوال جديدة فى حرب البسوس"، و"كلمات سبارتاكوس الأخيرة"، و"البكاء بين يدى زرقاء اليمامة"، و"من أوراق أبو نواس"، و"مقابلة خاصة مع ابن نوح".

و"دنقل" صدرت له ست مجموعات شعرية هى: "البكاء بين يدى زرقاء اليمامة"، "تعليق على ما حدث"، "مقتل القمر"، "العهد الآتى"، "أقوال جديدة عن حرب البسوس"، "أوراق الغرفة رقم 8"، ولفت الانتباه إليه بشدة من خلال ديوانه الأول "البكاء بين يدى زرقاء اليمامة" عام 1969 الذى جسد فيه إحساس الإنسان العربى بنكسة 1967، وقد لازمه مرض السرطان دون أن يكفّ عن الشعر، ليجعل هذا الصراع "بين متكافئين: الموت والشعر" كما كتب الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، عنه.

هو الشاعر الصعلوك، كما كانوا يصفونه، وكان هذا الوصف يسعده وحيث كانت قصيدته "أغنية الكعكة الحجرية" حدثا فى تاريخ الشعر السياسى فى مصر وفى الشعر العربى بأجمعه وقد كتبها وسط مظاهرات الطلاب ومصادماتهم الشهيرة مع سلطة النظام عام 1972

، اذكرينى/ فقد لوثتنى العناوين/ فى الصحف الخائنة/ لونتنى لأنى منذ الهزيمة لا لون لى/ غير لون/ الضياع.



وصفته عبلة الروينى فى مذكراتها بـ"الصعيدى المحافظ العنيد، الذى لا يتزحزح عما فى رأسه، وقضيته دائمًا هى الحرية، ومشواره الدائم يبدأ بالخروج"، وتظل قصيدته الأشهر "لا تصالح" نموذج الرفض الدنقلى فى عهد السادات وتمثل أقسى درجات رفضه الاجتماعى والسياسي، خصوصًا فى ما سمى عام الضباب، وتأتى اتفاقية كامب ديفيد فيكتب أمل دنقل: "لا تصالح"، فيقول فيها:

لا تصالحْ !/ .. ولو منحوك الذهب/ أترى حين أفقأ عينيك/ ثم أثبت جوهرتين مكانهما../ هل ترى..؟/ هى أشياء لا تشترى !.




موضوعات متعلقة..


"اليوم السابع "يكشف سر وشم الفنانة دنيا مسعود.."خصومة قلبى مع الله"من قصيدة"مراثى اليمامة" للشاعر أمل دنقل..الجملة نواح وبكاء ورثاء من"زرقاء اليمامة"على مقتل أبيها الملك غدراً بيد أعدائه وتكررت 5 مرات






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة