فى خطب الجمعة.. مظهر شاهين: 80% من جرائم المجتمع سببها المخدرات.. خطيب الأزهر يطالب بوقف عرض مشاهد الإسفاف على شاشات الفضائيات.. و"الحصرى": إذا فقد الإنسان عقله بالمخدرات لا فرق بينه وبين الحيوانات

الجمعة، 22 مايو 2015 02:05 م
فى خطب الجمعة.. مظهر شاهين: 80% من جرائم المجتمع سببها المخدرات.. خطيب الأزهر يطالب بوقف عرض مشاهد الإسفاف على شاشات الفضائيات.. و"الحصرى":  إذا فقد الإنسان عقله بالمخدرات لا فرق بينه وبين الحيوانات الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم
كتب محمد صبحى - ماجد تمراز - وائل ربيعى - هانى محمد - هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، أن المجتمعات العربية وغير العربية تعانى من خطورة الإدمان، وأن أعداء الأمة يأخذون من المخدرات وسيلة لفتك قوة شباب الأمة، وجر أرجلهم إلى طريق الإدمان، موضحا أن الله تعالى كرم الإنسان على باقى المخلوقات ومنحه عقلا يفكر ويخطط به، وأمرنا الله بإعمال عقولنا فى مواضع كثيرة من القرآن الكريم.

وأضاف "شاهين"، خلال خطبة الجمعة، أن الإنسان إذا فقد عقله صار كالبهائهم، والمريض الذى سلب عقله بسبب مرضه يرفع عنه الله عز وجل التكليف ولا يحاسب، لأنه لم يتدخل فى إفساد عقله، والرسول صلى الله عليه وسلم قال "رفع القلم عن أمتى فى ثلاث النائم حتى يستقيظ وعن الصبى حتى يبلغ الحلم، والمجنون حتى يفيق".

وتابع خطيب مسجد عمر مكرم، من تدخل لإفساد عقله يحاسبه الله مرتين، وأن القرآن الكريم تدرج فى تحريم الخمر، وذلك لأنه فى حال نزول القرآن بتحريم الخمر مرة واحدة ما كان أحد اعتنق الإسلام، مستشهدًا بالآيات القرآنية التى حرمت تناول الخمر بطريقة تدريجية، ومنها قوله تعالى، "يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس"، والخطوة الثانية تمثلت فى قوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى"، وجاءت الخطوة الثالثة بتحريم الخمر نهائيا فى قوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه".

وأكدد شاهين، أن الأمة التى يضيع عقول الشباب فيها هى أمة ضائعة، ليس لها حاضر ولا مستقبل، وأن معظم الجرائم فى الدنيا سببها الإدمان وهناك أكثر من 80 % من المتورطين فى جرائم المجتمع من القتل والزنا والاغتصاب والسرقة مدمنون، وجرائم القتل معظمها إدمان غاب عقله فاستهتر بعظم الجريمة فقتل النفس التى حرم الله، قتلها من أجل الحصول على الجرعة، مؤكدًا إذا أراد المجتمع أن ينهض عليه محاربة الإدمان والقضاء على المخدرات، وإذا أراد مجتمعا تسود فى حقوق العفة وتصان فى البنات لابد من سن تشريعات رادعة تغلظ فيها العقوبة لحماية المجتمع من خطورة المخدرات .

خطيب الأزهر: اوقفوا الإسفاف الذى تعرضه الفضائيات

من جانبه أكد خطيب الجامع الأزهر، خلال خطبة الجمعة اليوم، أن شاشات الفضائيات، خلال الفترة الأخيرة، تعرض كمًا من الكليبات والمقاطع البذيئة دون رقابة أو مراجعة محتواها، والتى أصبحت حديث الشباب فى مواقع التواصل الاجتماعى، وتناولتها وسائل الإعلام وأظهرتها، وعلى الرغم من ذلك فإن بعض القنوات والمواقع ما زالت تعرض مثل تلك الكليبات، دون النظر إلى ما ستعود به على أبنائنا من أضرار.

وأضاف خطيب الجامع الأزهر، أنه لابد على أجهزة الدولة الرقابية والتنفيذية أن توقف عرض تلك الكليبات من مصادرها، مشيرا إلى أن مشاهدتها من قبل أبنائنا فى سن المراهقة أصاب بعضهم بحالة من الهوس الجنسى، بعضهم تحول إلى متحرشين، مستشهدا بما حدث فى إحدى المدارس الإعدادية ومحاولة 5 طلاب اغتصاب معلمة على الرغم من حداثة سنهم.

خطيب الحصرى: إذا فقد الإنسان عقله بالمخدرات لا فرق بينه وبين الحيوانات

أكد خطيب مسجد الحصرى بمدينة 6 أكتوبر، أن الإنسان إذا فقد عقله بتناول المخدرات بكل أنواعها لا فرق بينه وبين الحيوانات والجماد، مؤكدا أنه إذا ضاع العقل ضاع الدين والمال والولد.

وأضاف خطيب الحصرى، خلال خطبة الجمعة، أنه يجب على المسلم الحفاظ على العقل، حيث حرم الله تناول المخدرات، وشرب الخمور، مؤكدا أن من يقول إنه يشرب المخدر حتى يستطيع أن يعمل، فعقل كل فرد ليس حقا خالصا له يتصرف فيه كما يشاء، ومصالح الأمة لا تستقيم إلا بعقول سليمة.

وأشار خطيب الحصرى إلى أن الخمر أو المخدر بكل أنواعه يوصل الإنسان إلى مرض واحد ومصير واحد، حيث إن متعاطى المخدر يضيع دينه ويكون بعيدا عن الله وقربيا من الشيطان، مؤكدا أن من تعاطى المخدر ضيع نفسه، وضيع نسله، مضيفا أن الحرب الآن على شباب المسلمين، أن تضيع أجسادهم وأحلامهم و آمالهم، وإذا ضاع الشباب ضاع الأمل.


وطالب خطيب الحصرى، من مؤسسات الدولة، أن تعمل على القضاء على هذه ظاهرة انتشار المخدارت، وأن تكون هناك تحاليل دورية للمخدرات لأن هذه الظاهرة انتشرت بشكل كبير فى مجتمعنا، ولأن متعاطى المخدر لا يأمن على شىء فى حياته، والحوادث تقع بسبب تعاطى المخدرات.

خطيب مسجد الحسين: إذا أردتم النجاح والفلاح لأمتكم فحرموا ما حرم الله
أكد خطيب مسجد الحسين، أن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم كرم شهر شعبان كثيرا، لدرجة أن السيدة عائشة رضى الله عنها قالت، "ما رأيت النبى أتم صيام شهر غير رمضان إلا شعبان".

وأضاف خطيب مسجد الحسين، فى خطبته اليوم الجمعة، أن اليوم مولد ابن بنت رسول الله، وهو مولد الحسين الذى ولد فى ٥ من شهر شعبان، قائلا: "فهو وأخيه سيدا شباب أهل الجنة، وهما ريحانتا رسول الله من الدنيا رعاهما النبى محمد من يوم ميلادهما وقال عن الحسين (حسين منى وأنا من حسين ومن أحب حسينا أحبه الله).

وأنشد خطيب مسجد الحسين مقولات فى حب سيدنا الحسين، "حب الحسين وسيلة السعداء، وضياؤه قد عم فى الأرجاء، سبط تفرع منه نسل المصطفى، وأضاء الكون بوجهه الوضاء، فهو الكريم ابن الكريم، وجده خير الأنام وسيد الشفعاء".

وأكد خطيب مسجد الحسين، أن الخمر والمخدرات آفات صدرها أعداء الإسلام للعالم الإسلامى ليفسد شباب وأوطان المسلمين، مستشهدا بقول الله تعالى: " ياأيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون"، قائلا: "إذا أردتم النجاح والفلاح لأمتكم فحرموا ما حرم الله وأحلوا ما حلل".

وأكد خطيب مسجد الحسين، أن الخمر والمخدرات من أهم أسباب الفرقة والمنازعات متسائلا، "هل تجد شاربا للخمر تصح صلاته؟"، مؤكدا عدم صحة صلاته لأنه لا يدرى ما يقول ولا يحسن ما يفعل، مستشهدا بقول الله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ".

وأوضح خطيب مسجد الحسين أن تلك الآفات صدرها لنا أعداء الإسلام ليهلكوا شباب الأمة الذين انتصروا عليهم ابتداء من يوم بدر وحتى آخر الوقائع التى خاضها المسلمون، مؤكدا أن أحد شباب المسلمين وهو الصحابى الجليل سعد بن عبادة قال للرسول صلى الله عليه وسلم يوم غزوة بدر: "إِيَّانَا تُرِيدُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟، وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ أَمَرْتَنَا أَنْ نُخِيضَهَا الْبَحْرَ لَأَخَضْنَاهَا، وَلَوْ أَمَرْتَنَا أَنْ نَضْرِبَ أَكْبَادَهَا إِلَى بَرْكِ الْغِمَادِ لَفَعَلْنَا"، مؤكدا أن هذا الشباب بحق من يحفظ دينه ووطنه.

وأردف خطيب مسجد الحسين، أن الصحابة كانوا يطوفون على منازل بعضهم يوم أن حرم القرآن الكريم الخمر ويعلمون بعض بهذا النبأ، مؤكدا أن شوارع المدينة امتلأت بالخمر الذى أفرغه الصحابة من منازلهم بعد تحريمها، مستشهدا بقول رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم: "لعن الله الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة