اعتماد تطبيق لائحة نظام الساعات المعتمدة لأول مرة داخل جامعة الفيوم
وأعلن عن اعتماد تطبيق لائحة نظام الساعات المعتمدة لأول مرة داخل جامعة الفيوم والبدء فى إنشاء 4 كليات جديدة بالجامعة، مشيرا إلى أن منع دخول التاكسى والغرباء ساهم فى منع العنف داخل الجامعة.
جاء ذلك خلال كشف الحساب الذى صدر للمرة الأولى بجامعة الفيوم اليوم، وذلك لرصد كل الأعمال التى قام بها رئيس الجامعة منذ توليه منصبه، وقال رئيس الجامعة: إن الهدف منه أن يطلع عليه مجلس الجامعة ويتلقى مقترحاتهم للأخذ بها.
خطة استراتيجية لجامعة الفيوم
وقال الدكتور خالد حمزة: أعددت خطة استراتيجية للجامعة لتنفيذها خلال الأربع سنوات المقبلة، على 4 مراحل، الأولى تتمثل فى الحفاظ على مكتسبات الجامعة خلال الفترة الماضية، والثانية هى إصلاح كافة المنظومات داخل الجامعة ومحاسبة كل من يتسبب فى أى تقصير، والثالثة هى التطوير لكافة المنظومات والمنشآت والعمل داخل الجامعة من أجل الوصول إلى الجودة المطلوبة، والمرحلة الأخيرة هى مرحلة الإضافة سواء إضافة كليات ومنشآت جديدة أو نظم وبرامج تعليمية تفيد أبناءنا الطلبة، ونتمنى أن نصل إلى مرحلة الإبداع وهى مرحلة تنفرد بها جامعة الفيوم، مشيراً إلى أن كل مرحلة تضم عددا من العناصر التى عملنا عليها جيداً.
إحكام السيطرة على دخول الجامعة
وأوضح رئيس جامعة الفيوم، أنه تحقق تقدم كبير داخل منظومة الأمن بالجامعة، فلا يسمح بالدخول سوى للطلبة والموظفين وأعضاء هيئة التدريس، مما أدى إلى وقف كافة أعمال الشغب والعنف والتخريب التى كان يحدثها الدخلاء ممن لا ينتمون لجامعة الفيوم.
وأكد أن ذلك تحقق من خلال استخراج كافة كارنيهات الطلاب قبل بداية العام الدراسى دون التقيد بدفع المصروفات الدراسية، أو بسداد رسوم الكارنيهات حتى يكون كل طالب بالجامعة معه الكارنيه الخاص به قبل بداية العام، وهو ما ساعد على إحكام السيطرة على دخول الجامعة.
منع دخول التاكسى للجامعة
كما منع دخول التاكسى للجامعة والذى فى غالب يدخل فيه عناصر غريبة عن الجامعة،وتم فتح كافة بوابات الجامعة بحيث يدخل كل طالب من باب الكلية الخاصة به و تم البدء فى تركيب منظومة كاميرات مراقبة بكافة الكليات والمبانى داخل الجامعة سيتم الانتهاء منها خلال شهر على الأكثر وتخصيص بوابة للزائرين والإعلاميين بكروت خاصة بهم.
ابتكار منظومة جديدة لمواجهة الأزمات
ولفت رئيس الجامعة إلى أنه تم ابتكار منظومة جديدة لمواجهة الأزمات أطلقنا عليها منظومة "الإخلاء" حيث تم تدريب كافة العاملين على كيفية التعامل مع أى حدث طارئ أو أزمة أو كارثة تحدث داخل أى مبنى من مبانى الجامعة وكيفية إخلاء المبنى بالشكل الذى يحافظ على حياة الطلاب وكافة العاملين.
وقال رئيس جامعة الفيوم: عندما راجعت الهيكل الإدارى للجامعة وجدت 41 منصب مدير إدارة كان يشغلهم 22 مدير فقط، وهو ما يعنى وجود 19 منصبا لهم أكثر من 7 سنوات شاغرين، وهو ما يؤدى وفقاً لنظريات الإدارة الحديثة إلى تفريغ تام لقيادات الصف الثالث، فقمت بعمل مسابقة لتعيين المديرين، تحقيقاً للعدالة الاجتماعية ومن أجل القضاء على أى شبهة فساد أو محسوبية، وحتى يكتمل الجهاز الإدارى للجامعة مؤكداً أن كل من تم تعيينهم كوادر من الشباب، بالإضافة إلى عمل دورة مستندية لكل إدارة من إدارات الجامعة.
وأكد حمزة أنه منذ توليه المسئولية يتبنى فكرة الجامعة الواحدة وليس الكليات المنعزلة، بهدف الاستغلال الأمثل لكافة المدرجات والمعامل، واستعنت فى ذلك بلجنة من كلية الهندسة قامت بعمل رقم كودى لكل مكتب داخل الجامعة ولذا نستطيع عمل ما يسمى بجدول المدرج وجدول المعمل، لحسن استغلال كافة معامل الجامعة ومنشآتها بأفضل شكل ممكن، حيث إننى وجدت أن هناك بعض المعامل والمدرجات لا تستغل سوى ساعات قليلة وفى أيام محددة وتبقى لأيام مغلقة.
وضع لائحة للساعات المعتمدة
وأعلن حمزة عن وضع لائحة للساعات المعتمدة، تمهيداً لعمل شهادة مشتركة، بين الجامعة، وإحدى الجامعات الأجنبية.
إنشاء عمادة لشئون التعليم والطلاب
وأوضح حمزة أنه تم إنشاء عمادة لشئون التعليم والطلاب، لتوفير وقت وكلاء الجامعة وتوحيد التعامل الإدارى مع كل الطلاب وتوحيد شكل الشهادات، وذلك بالتعاون مع مركز الدعم الإدارى بالجامعة، كما تم البدء فى إنشاء 4 كليات جديدة، وهى التربية الرياضية والصيدلة والحقوق والتجارة، وبهذا يكون لدينا 19 كلية وسنسعى فى العام المقبل لإنشاء كلية العلاج الطبيعى والطب البيطرى لاستكمال منظومة الكليات الطبية بالكامل.
حمزة: الناحية المالية للجامعة تحتاج الكثير من الاهتمام
ولفت حمزة إلى أن الناحية المالية للجامعة، تحتاج الكثير من الاهتمام قائلاً: إنه يجب أن لا نحمل كل المسئولية على الدولة، ويجب علينا العمل على تنمية الموارد الذاتية"، موضحاً أنه سيساعد فى ذلك قانون الجامعات الجديد والذى يتيح تشكيل شركات مساهمة صغيرة، تزيد دخل الجامعة، هذا إلى جانب ترشيد الإنفاق، حيث قمنا بإلغاء وظيفة مستشارى الأنشطة الطلابية، حيث كان بكل كلية 9 مستشارين، وكان ذلك يكلف الجامعة مبالغ كبيرة، وهو ما أدى إلى توفير أكثر من مليون جنيه، ورغم ذلك كان هذا العام الأكثر نشاطاً حيث نظمنا 3 لقاءات هامة على مستوى الجامعات المصرية، وهى ملتقى الندوات الذاتية، ملتقى الطالب والطالبة المثالية، دورة الشهيد الرفاعى لرفع الأثقال للمرة الثامنة على التوالى، وشارك فى الانشطة الطلابية هذا العام أكثر من 16 ألف طالب وهو رقم ضخم مقارنة بالأعوام السابقة.
وأكد حمزة أنه منذ توليه المسئولية، طالب كل من يتولى منصب إدارى بالجامعة بتقديم كشف حساب، يوضح الأعمال التى يقوم بها صاحب المنصب وتصرف البدلات الوظيفية على أساس هذا الكشف، داعياً كل عضو هيئة تدريس لتقديم ما لدية من مقترحات للمساعدة فى تطوير الجامعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة