تغريدة تكلف الولايات المتحدة الأمريكية 139 مليار دولار

أعلن باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية، أمس، عن الخسائر التى تسببت فيها تغريدة تم نشرها بعد أن قامت جماعات باختراق الحساب الرسمى لوكالة أسوشيتد برس (AP) فى عام 2013، وهي خسائر جعلتها التغريدة الأغلى فى التاريخ ونصها كان مضمونه "انفجاران فى البيت الأبيض وإصابة الرئيس باراك أوباما"، هذه التغريدة أصابت العالم بارتباك شديد وبعدها بدقائق انخفض مؤشر داو جونز الصناعى بواقع 143.5 نقطة وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز أكثر من 136 مليار دولار من قيمتها فى ثوان.

تأثير التغريدة الخاطئة

بعد فترة قصيرة للغاية تم تدارك الأمر والإعلان عن أن الحساب تم اختراقه وأن التغريدة هى خبر كاذب قام بنشره المخترقون ولكن لم يتم تدارك الخسائر بشكل كبير، ويحذر الباحثون من أن هذا قد يحدث مرة أخرى ويخسر السوق الأمريكى أكثر من ذلك بمراحل، والحادثة أطلق عليها اسم Hack Crash وأكد الباحثون أنه يمكن بسبب تغريدة واحدة أن ينهار اقتصاد بالكامل.

كيفية التغلب على الاختراق فى المستقبل

ذكر موقع dailymail البريطانى أن الحدث يدل على الحاجة أكثر إلى فهم كيفية تأثير وسائل الإعلام الاجتماعية على الحياة السياسية والاقتصادية وكيفية التعامل مع الشائعات التى تظهر وتنتشر بها.