أعلن تحالف لجماعات انفصالية أن جنودا ماليين أعدموا تسعة من سكان قرية شمال البلاد، وكانوا من الطوارق.
وقالت الحركة الوطنية لتحرير أزواد اليوم الجمعة إن الأشخاص الستعة ألقت القبض عليهم جماعات مسلحة متحالفة مع الجيش ثم أعدمهم الجنود فيما بعد على الملأ فى قرية تين حما، وقال الكولونيل سليمان مايغا المتحدث باسم الجيش إنه يجرى الآن التحقيق فى الاتهامات. وأضاف أنه لا يستطيع تأكيد مثل هذه التصرفات، لكنه يدينها.
وأوردت الأسوشيتد برس وجماعات حقوق الإنسان تقارير بوقوع انتهاكات على يد الجيش المالى ضد مدنيين فى 2013. ومثل هذه الانتهاكات أبلغت عنها كل أطراف الصراع فى شمال مالى منذ بداية عام 2012 بعد سيطرة الطوارق على الشمال، ثم فقدانهم تلك المناطق لصالح جماعات متطرفة إسلامية.
وبعدها فى 2013، أطاحت عملية بقيادة فرنسا بالمتطرفين خارج المنطقة.
الجيش المالى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة