أكد هشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة القابضة فى مصر، أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص فى مجال الطاقة، وقال إنه من الضرورى أن يكون هناك مستوى أكبر من الانفتاح والتحرير الاقتصادى، وأنه يجب الإقرار بأن العديد من الدول لم تعد تستطيع أن تكفل وحدها الطلب الاستهلاكى.
واستعرض "الخازندار"، التجربة المصرية ، أمام المنتدى الاقتصادى العالمى المنعقد بالبحر الميت فى الأردن، وقال إن مصر كانت قبل 20 عاما مصدراً للطاقة إلا أن الاستهلاك المحلى أدى بها إلى الاستيراد، مشيراً إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى بدأ إصلاحا فى قطاع الطاقة والعمل على تشجيع الاستثمار فى القطاع.
وأكد المشاركون فى المنادى على أهمية الشراكة بين دول المنطقة خاصة فى مجال التنقيب والإنتاج فى مجال الطاقة بالاعتماد على تحرير القطاع وفتح المجال أمام القطاع الخاص فى القطاعات المغلقة، خاصة توليد الكهرباء وتوزيع الطاقة وإعادة النظر فى مجال الدعم المبنى على أسسس تراعى الجانب الاجتماعى وتقلل التأثيرات السياسية لموضوع الدعم.
كما شددوا على ضرورة انتهاز فرصة انخفاض أسعار النفط للتصدى لقضية الدعم بشكل تدريجى لتجنب إحداث أضرار اجتماعية وإيجاد انماط استهلاكية سليمة ما يخفض العبء على موازنة الدولة.
كما طالبوا بإعادة النظر فى العون المقدم لقطاع الطاقة وتوجيهها نحو خدمة البنية التحتية للقطاع وتحرير أسعار الغاز فى المنطقة والبحث عن مصادر أخرى للطاقة خاصة فى ظل تراجع احتياطى الغاز، مشيرا إلى أن أسعار الطاقة تشكل تحديا.
العضو المنتدب لشركة القلعة: السيسى بدأ إصلاحا بقطاع الطاقة وتشجيع الاستثمار
الجمعة، 22 مايو 2015 04:27 م
هشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة القابضة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة