
الفايننشيال تايمز : تقدم داعش يطرح اسئلة حول جدوى الحملة الأمريكية فى العراق
أثار السقوط الأخير لمدينة الرمادى عاصمة محافظة الأنبار بالعراق تحت سيطرة مليشيات التنظيم المسلح داعش بعد انسحاب قوات الجيش العراقى منها، يليه سقوط مدينة تدمر السياحية بسوريا الأسئلة حول جدوى الحملة العسكرية التى تقودها أمريكا ضد تنظيم داعش.

ونشرت صحيفة الفايننشيال تايمز تقريرا يرصد أسباب تفوق مليشيات التنظيم المسلح داعش رغم المجهودات الدولية لتوجيه الضربات العسكرية للتنظيم الذى اجتاح شمال العراق صيف العام الماضى.
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة "مارتن ديمبسى" قد انتقد انسحاب قوات الجيش العراقى من مدينة الرمادى التى لا تبعد كثير عن العاصمة العراقية بغداد، مؤكدا أن القوات انسحبت ولن تطرد من قبل مليشيات التنظيم المسلح.
وقد حاول بعض المسئولين فى الحكومة العراقية التى أصبحت تظهر الكثير من مؤشرات الاهتراء والفساد تبرير سقوط المدينة ذات الموقع الاستراتيجى دون توضيح الأسباب الحقيقية وراء الإخفاق المستمر لقوات الجيش العراقى.
وقال الخبير فى الشئون العراقية "كيرك سويل" المقيم بالعاصمة الأردنية عمان، إن إرسال 300 مدرب عسكرى أمريكى إلى محافظة الأنبار للقيام بمهمة تدريب وتأهيل قوات الجيش العراقى ليس بالأمر الكافى، فماذ يستطيع أن يفعل 300 مدرب عسكرى فقط.
ورغم محاولات الحكومة العراقية إلى جانب المشورة من قبل نظيرتها الأمريكية لزيادة عدد المجندين، وإدخال القبائل السنية فى معادلة الحرب ومدها بالسلاح-الذى يشك الكثيرون فى إمكانية سقوطه بيد تنظيم داعش- إلا أن الغلبة تستمر للمليشيات الشيعية المدعمة من قبل إيران، ففى ظل ضعف آليات الحكومة العراقية يزداد دور المليشيات الشيعية.
وتتنامى المخاوف من المشاحنات الطائفية التى قد تثيرها المليشيات الشيعية فى العراق، رغم زعم بعض الخبراء أنها باتت مدربة على التواجد فى مناطق ذات أغلبية سنية دون فقدان السيطرة على سلوكها.
ويرى التقرير أن التحدى الذى يجابه إدارة الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" فى الوقت الحالى هو اتخاذ أو عدم قرار بإرسال قوات من الجيش الأمريكى إلى العراق، وهو الأمر الذى يطالب به العديد من القادة العسكريين فى الولايات المتحدة، فى حين ترفضه إدارة أوباما.

الإندبندنت : عجوز إسرائيلية فى الـ65 تنجب طفلا
أصبحت الإسرائيلية "هايا شاهار" السيدة الأكبر سنا فى الدولة العبرية لتنجب طفلا بعد أن رزقت برضيع عن طريق التلقيح الصناعى بمدينة "تل أفيف" وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية الإندبندنت.

وكانت "شاهار" قد أنجبت عبر الولادة القيصرية الأسبوع الماضى، وهى المتزوجة منذ 46 عاما بعد خوضها علاج بالتلقيح الاصطناعى، وحذر الأطباء الذين أجروا لها الجراحة من خطورة تعرض كبار السن للعلاج بالتلقيح الاصطناعى، دون أن يعلنوا إذا كان التلقيح قد تم عبر السائل المنوى الخاص بزوجها أم بسائل منوى يعود لأحد المتبرعين.
وكانت الألمانية "انيجريت رونيج" قد حصلت على لقب السيدة الأكبر سنا لتلد أطفالا الشهر الماضى بعد أن رزقت بأربعة توائم وهى فى الـ65 من عمرها، بعد خوضها العلاج بالتلقيح الاصطناعى الذى لم تكن فى حاجة إليه نظرا لإنجابها 13 طفلا من قبل.
وقد تعرضت "رونيج" إلى موجة حادة من الانتقادات نظرا لكبر سنها وعدم استعدادها لتربية أطفال وهى فى خريف العمر، إلى جانب تعريض نفسها إلى خطر الإصابة بمضاعفات العلاج بالتلقيح الاصطناعى أو تهديد الإجهاض.

التليجراف : متمردو إدلب يستخدمون أسلحة من عصر النازية ضد قوات بشار الأسد
نشرت صحيفة التليجراف البريطانية خبرا يفيد استخدام قوات تنظيم "أحرار الشام" لأسلحة ومدافع تعود للجيش الألمانى فى عهد النازية بمحافظة إدلب، مرجحة سرقة مليشيات التنظيم لتلك الأسلحة من مخازن قوات بشار الأسد.

وقد ظهرت مقاطع فيديو تستخدم فيها مليشيات التنظيم الذى يصنف ضمن المعارضة المسلحة المعتدلة فى سوريا لمدافع هاوتزر تعود إلى الحرب العالمية الثانية إبان رضوخ ألمانيا للحكم النازى تحت قيادة أدولف هتلر.
ويقول خبير الأسلحة "نيك جينزين جونز"، إن تلك الأسلحة التى تمتلكها المعارضة المسلحة قد تكون قد سرقت من مخازن ومتاحف الأسلحة التى امتلكها الجيش السورى قبل اندلاع الأزمة السورية قبيل 4 سنوات، مشيرا إلى أن نقص الأسلحة الذى تعانى منه حركات المعارضة المسلحة المعتدلة يجعلها تلجأ إلى سرقة الأسلحة من قوات بشار الأسد.
وقال "جونز"، إن تلك الأسلحة قد تكون سوريا قد حصلت عليها من جنود الاتحاد السوفيتى بعد الحرب العالمية الثانية، أو من ألمانيا الشرقية قبل الوحدة مع جارتها الغربية كهدايا عسكرية للجيش السورى.
وكانت التنظيمات السورية المسلحة المعتدلة اعتادت على توجيه انتقادات حادة للدول الغربية لعدم تقديم المساعدات لها، خاصة الأسلحة، مما يجعلها تلجأ إلى استخدام أسلحة قديمة وغير دقيقة تؤدى إلى إصابة الكثير من المدنيين قبل إصابة قوات بشار الأسد.