أكد حسن بدراوى عضو تيار إصلاح حزب الوفد، أن أزمة الحزب ليست وليدة اليوم وإنما بدأت بعد أيام من ثورة 25 يناير، فأول أيام تولى السيد البدوى رئاسة الحزب فى 2010 كانت جيدة، ولكن حينما جاءت الثورة لم نعد نعلم هل هو مع الإخوان أم ضد الجماعة ثم جاءت الانتخابات الرئاسية ولم نعلم أيضا هل هو مع عمرو موسى أم مع محمد منصور حسن رئيس المجلس الاستشارى آنذاك.
وأضاف بدراوى لــ"اليوم السابع" أن السيد البدوى تلاعب فى الجمعية العمومية للحزب ومشكلته الرئيسية أنه لا يصدق أنه يجلس على كرسى مصطفى النحاس وسعد زغلول، موضحًا أن كثيرًا من أعضاء الوفد استقالوا والبعض الآخر تم فصله وأيضا هناك من قرر ألا يهتم بشئون حزب الوفد.