لوحة "امرأة تجلس على كرسى" تعود لصاحبها بعد غياب 75عاما

الخميس، 21 مايو 2015 10:00 م
لوحة "امرأة تجلس على كرسى" تعود لصاحبها بعد غياب 75عاما لوحة "امرأة تجلس على كرسى"
كتب شريف إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسلم ورثة تاجر أعمال فنية لوحة للرسام الفرنسى "هنرى ماتيس" بعدما تم فقدانها لما يقرب من 75 عاما، حيث كان النازيون قد سرقوها وأصبحت جزءا من خبيئة لدى جامع تحف ألمانى.

وقال المحامى كريس مارينلو، الذى يمثل ورثة التاجر "بول روزنبرغ"، الذى كان يقيم فى باريس،إنه يشعر بالسرور لعودة لوحة "امرأة تجلس على كرسى" إلى موطنها.

وكانت محكمة فى ميونيخ قد قطعت فى شأن اللوحات التى عثر عليها فى عقار خاص بصاحب الخبيئة "كورنليوس غورليت"، وأمرت بإعادة لوحة ماتيس، وكذلك لوحة لماكس ليبرمان إلى مالك آخر، كما وقعت الحكومة الألمانية فى مارس الماضى على اتفاقيات لدفع تعويضات.

لوحة
لوحة "امرأة تجلس على كرسى" للفنان هنرى ماتيس


ويرجع تاريخ عودة اللوحة إلى عام 2010، خلال عملية تفتيش روتينية للأوراق فى قطار يمتد من زيوريخ الى ميونيخ، حيث تمت ملاحظة راكب مسن يدعى "جارليت فيرثر" يحمل كمية كبيرة من النقود بشكل مريب، الأمر الذى دفع السلطات الألمانية للتحقيق فى الأمر، وذهبوا لتفتيش شقته بميونيخ، حيث وجدوا مجموعة مذهلة من اللوحات لأكثر من 1000 عمل فنى لفنانين كبار مثل بيكاسو، ماتيس، شاجال، أوتو ديكس، بول كلى، كوربيه، ديغا ورينوار، يخزنها فى صناديق للخضار، تم تقديرهم بأكثر من 1 مليار دولار، وكان والد "جارليت" تاجراً للفن وساعد النازيين فى بيع الأعمال التجارية التى تمت سرقتها من اليهود منذ الرايخ الثالث.

جدير بالذكر أن أعلى سعر للوحات هنرى ماتيس قد حطمته لوحة "اوداليسك هرمونى بلو" التى يرجع تاريخها إلى عام عام 1937 بأكثر من 33 مليون دولار فى قاعة مزادات كريستى عام 2007.

وتشكل سرقة اللوحات ويث الأعمال الفنية المسروقة من الجرائم الرائجة وفقا لتقرير للأمم المتحدة، فهى تحتل المركز الرابع فى قائمة الجرائم الأكثر ربحاً بعد المخدرات وغسل الأموال وتجارة الأسلحة، حيث تمت سرقة أعمال فنية عملاقة أشهرهم "لا موتة" وتعود للفنان الإيطالى "رافائيل"، وقام برسمها فى الفترة ما بين 1507 و1508، ولوحة تمثل "جلد أحد اللصوص فى العصر الرومانى" للفنان الإيطالى "بييرو ديلا فرانسو"، إضافة إلى لوحة "العاصفة على بحيرة طبريا" للفنان الإيطالى "رامبرانت"، ولوحة فان جوخ الشهيرة "آكلى البطاطس"، إلى جانب لوحة "أوفير سور واز" للفنان الفرنسى بول سيزان، ولوحتا "الطفل ذو السترة الحمراء"، و"الكونت ليبيك " للفنان الفرنسى إيدجار ديجاس.


موضوعات متعلقة..


اعتقال "عجوز" متورط فى سرقة أعمال فنية بـ 500 مليون دولار









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة