أم فلسطينية تسلم ابنها المتخابر مع إسرائيل لأجهزة الأمن بغزة

الخميس، 21 مايو 2015 05:17 م
أم فلسطينية تسلم ابنها المتخابر مع إسرائيل لأجهزة الأمن بغزة الامن فى غزة
غزة أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف مصدر أمنى فى قطاع غزة عن إقدام أم فلسطينية على تسليم ابنها المتخابر مع الاحتلال الإسرائيلى للأجهزة الأمنية فى قطاع غزة بعدما كشفت أمره قبل أسابيع.

ونقل موقع "المجد الأمني" (المقرب من حماس) عن المصدر قوله "إن الأم الفلسطينية طلبت من الأجهزة الأمنية فى غزة القبض على نجلها (المتخابر) مع العدو الإسرائيلى وإنها حاولت إقناعه بتسليم نفسه لكنه رفض خشية مزاعم زرعها فى رأسه ضباط المخابرات الإسرائيلى بأنه سيتم إعدامه".

ووفقًا للموقع، قالت الأم للجهات الأمنية "إنها جاءت إليهم وقلبها يتفطر على ولدها لكنها قدمت حب الوطن والمقاومة على حبها لولدها الخائن".

وأضافت "أنها سلمته بيدها خوفًا عليه وخوفًا منه، خوفًا عليه من أن يستمر فى الخيانة ويغرق فى هذا الوحل ويتورط فى دماء الأبرياء، وخوفًا منه بأن يقدم معلومات قد تضر المقاومة والمواطنين".

وطالبت الأم بتخفيف الحكم على ابنها مع أخذ القانون مجراه كونها سلمته بيدها وأنه يريد التوبة لكنه كان يخشى العقاب ، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية والمقاومة سيكونون أرحم على ابنها من العدو الصهيونى المجرم (على حد تعبيرها).

وأوضح المصدر الأمنى أنه تم التعامل مع ملف هذا العميل مع مراعاة كبيرة خاصة بعد تسليمه من قبل ذويه (والدته) الأمر الذى أخذ فى الحسبان وقد تم إطلاق سراحه بعد إدلائه باعترافات مهمة.

فى سياق متصل، حذرت وزارة الداخلية والأمن الوطنى فى قطاع غزة الشباب من التعامل مع مواقع إلكترونية مشبوهة للاحتلال الإسرائيلى لتجنيد عملاء لجمع معلومات عن المقاومة مقابل تحسين حياتهم المعيشية.
وذكرت الوزارة - على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" - "أنه بمجرد التسجيل فى مثل هذه المواقع ستكون فى قائمة المتخابرين" وأضافت: "ستكون أقل مدة تقضيها خلف قضبان السجن ما بين 7 إلى 11 عامًا بتهمة التواصل فقط ، هذا غير تهمة تقديم معلومات".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة