وأوضح الدكتور ممدوح الدماطى، أنه قد تم الاتفاق على عقد بروتوكول تعاون مشترك يتم بمقتضاه أن تقوم المؤسسة بصيانة جميع المبانى الأثرية التى قامت بترميمها بمنطقة الدرب الأحمر من بينها مسجد أم السلطان شعبان، مجمع خاير بك، مجمع طرباى الشريف، مسجد أصلم السلحدار، رباط زاوية أزدمر، جزء من السور الأيوبى الشرقى لمدينة القاهرة والجامع الأزرق.
وأشار وزير الآثار إلى أن قد تم الاتفاق على أن تقوم المؤسسة بالبدء فى مشروع ترميم مسجد "الطنبغا المردانى" باعتباره أحد أهم المساجد الأثرية التى تعود للعصر المملوكى، وذلك بعد الانتهاء من الدراسات الخاصة به وتقييم التكاليف المقترحة لإتمام المشروع.
من جانبه قال محمد عبد العزيز، معاون وزير الآثار لشئون الآثار الإسلامية والقبطية، أنه تم عرض إمكانية إدراج مسجد "قجماس الإسحاقى" بالدرب الأحمر ضمن أعمال الترميم والتطوير التى تقوم بها المؤسسة بالمنطقة، بالإضافة إلى دراسة مدى إمكانية ترميم مسجد المحلى بمدينة رشيد نظراً لسوء حالته المعمارية، لافتاً إلى الدور الهام الذى تقوم به المؤسسة فى ترميم المبانى الأثرية والتى كان أخرها مشروع ترميم الجامع الأزرق الذى تم افتتاحه قبل أسابيع قليلة.
وفى سياق متصل أضاف أحمد عبيد، المشرف العام على إدارة المنظمات الدولية للتراث الثقافى ومسئول ملفات التعاون الدولى بوزارة الآثار، أن اللقاء قد تطرق أيضاً إلى عقد اتفاقية ثنائية بين متحف الفن الإسلامى ومتحف الأغاخان بتورنتو وذلك لتبادل الخبرات بين الجانبين فى مجال علم المتاحف بالإضافة إلى توفير عدد من المنح والبرامج التدريبية لأمناء المتحف الإسلامى للتعرف على أحدث أساليب العرض المتحفى وسبل الإضاءة والتأمين، وأشار إلى أن المؤسسة سوف تقوم بتقديم دعوة لوزير الآثار لزيارة المتحف فى القريب العاجل.
موضوعات متعلقة..
الدماطى: المتاحف مؤسسات ثقافية واجتماعية واقتصادية
