وأضافت الصحيفة العبرية، أن سفر المنتخب الإسرائيلى الذى يضم 11 عضو ما بين لاعب وجهاز فنى، جاء برغم من توصية جهاز الاستخبارات الداخلية الإسرائيلى "الشاباك" لهم بعدم المشاركة وعدم ارساله رجال أمن مع المنتخب خلال هذه الرحلة.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن المنتخب تلقى التحذير من "الشاباك" ظهر أمس الثلاثاء، لكن بالرغم من ذلك قررت إدارة المنتخب عدم التنازل عن المشاركة فى البطولة الهامة التى يشارك بها 16 لاعبا من البارزين عالميا فى كافة الأوزان، حيث أن هذه المشاركة تمنح اللاعبين نقاط عالية للمشاركة فى الألعاب الأولمبية.
ولفتت يديعوت إلى أن "اتحاد الجودو" الإسرائيلى قرر عدم التنازل عن المشاركة كما قرر إشراك الرابطة العالمية للجودو فى هذا الشأن، والذين من جهتهم قرروا تمويل كافة تكاليف السفر والترتيبات الأمنية التى تقدر بنحو 100 ألف شيكل.
وكان الرابطة العالمية للجودو قد أشركت اللجنة المنظمة بالموضوع، حيث وعد رؤساؤها بتوفير حراسة دائمة للإسرائيليين خلال كل فترة مكوث المنتخب فى المغرب، تبدأ من فترة وصولهم الى الأراضى المغربية.
وكانت قد نشرت يديعوت قبل 10 أيام لأول مرة، أن خروج الوفد إلى المغرب غير مؤكدة، وقدمت رابطة الجودو الإسرائيلى طلبا لجهاز "الشاباك" لنيل تصريح منه للخروج للمغرب، لكنها تلقت جوابا منه جا ء فيه: "بالنظر الى حساسية البلد الذى يتوجه له المنتخب وحقيقة عدم وجود علاقات دبلوماسية معه، هناك مشكلة لخروج المنتخب الى هناك".
لاعبى منتخب إسرائيل للجودو
جانب من تقرير يديعوت أحرونوت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة