الجراحة التحفظية للثدى باستئصال الورم فقط
وأشار أن الحالات التى يكون فيها الورم أقل من 5 سم وفى بعض الحالات غير محسوس يتم تحديد مكانه ونوعه قبل إجراء الجراحة، ونقوم بإجراء جراحة لاستئصال الورم وأنسجة سليمة محيطة به فقط بدون استئصال الثدى، كما كان المعتاد عليه من قبل وهذا ما يسمى بالجراحات التحفظية للثدى.
وفى نفس الوقت فإن التطور الكبير الذى حدث مكننا من استئصال الغدة الرئيسية تحت الإبط التى قد يكون انتشر إليها الورم قبل الوصول إلى باقى الغدد الليمفاوية تحت الإبط فى حالة وجود انتشار للورم فى عدد قليل من هذه الغدد يمكن الاكتفاء باستئصال هذه الغدد الليمفاوية على عكس ما كان يحدث من قبل فى استئصال كامل للغدد الليمفاوية، والمضاعفات تكون كبيرة حيث تشتكى المريضة من تورم شديد فى الذراع وآلام شديدة والتهابات بالذراع.
فريق طبى متكامل
وأشار أن التطور الآخر فى مجال جراحة الثدى هو مشاركة فريق علاجى متكامل من الجراحين وعلاج الأورام وتحليل الأنسجة والأشعة التشخيصية والتداخلية مما يتيح مناقشة حالات المرضى ووضع بروتوكول علاجى يسمح بالبدء فى استخدام العلاج الكيميائى فى بعض الحالات المتقدمة بناء على مواصفات معينة، حيث تستجيب هذه الأورام للانكماش وتسمح بإجراء الجراحات التحفظية.
وأوضح أنه من ناحية أخرى يجب إجراء كافة دلالات الأورام الأساسية الهرمونية والخاصة بالعوامل الوراثية وتكاثر الخلايا، مما له تأثير مباشر فى وضع خطة العلاج للمرضى عن طريق هذا الفريق العلاجى.