تعرفت على شاب عبر الفيس بوك، نشأت بينهما علاقة صداقة، سرعان ما تحولت إلى قصة حب بالرغم من أنه لم يشاهدها ولم يعرف ملامح وجهها إلا من خلال صورتها على "الفيس بوك"، وأسرف فى وعوده لها بالزواج بعدما أكد لها أنها استولت على القلب والعقل.
كلام الشاب المعسول الممزوج بحروف العشق والغرام سيطر على الفتاة مرهفة الحس، وسلمته قلبها وعقلها معاً، ونجح فى استدراجها من مسقط رأسها بمحافظة الفيوم إلى القاهرة بحجة مقابلة والدته والتعرف عليها، تمهيداً لمشروع الزواج الذى طالما وعدها به.
تركت الفتاة المتيم قلبها بحبيبها قريتها فى الفيوم وتوجهت عبر سيارة أجرة إلى محافظة الجيزة، حيث كان ينتظرها هناك، وتحرك بها فور وصولها لميدان الجيزة إلى شقته، حيث اكتشفت عدم وجود أحد بالمكان، حاولت أن تنصرف لكنه وعدها بأن والدته فى طريقها للمنزل، وتجاذب معها أطراف الحديث، وتغزل فى مفاتن جسدها حتى بدأت الفتاة تفقد السيطرة على نفسها ولم تدر بشىء حولها سوى حبيبها حتى أفاقت على فض غشاء بكارتها بعدما جمعها سرير واحد مع صديقها فى الحرام.
توسلت إليه أن يحتوى الأمر ويعقد عليها، رفض بشدة، وأكد لها أنه استدرجها من أجل إشباع رغبته الجنسية، ولا مكان للزواج فى تفكيره، قبلت يده وقدمه وأغرقت دموعها وجهها، ولم يشفع لها ذلك عند صديقها، وعندما فقدت الأمل، توجهت إلى محطة مترو الأوبرا وانتظرت أول قطار قادم نحو المحطة وألقت نفسها أمامه فى محاولة منها للتخلص من الحياة، لكن يقظة الخدمات الأمنية نجحت فى انتشالها قبل اصطدام القطار بها، واستدعاء أقاربها وتسليمها إليهم، وتكثف أجهزة الأمن جهودها للقبض على المتهم الهارب الذى تعدى عليها جنسياً.
عدد الردود 0
بواسطة:
alaa
اكذيب الفيس بوك
عدد الردود 0
بواسطة:
Aa
قصة فاشلة
عدد الردود 0
بواسطة:
سالم سويلم
الواد ده لازم يتجوزها