وقال تراجر - فى شهادته، التى أدلى بها اليوم أمام جلسة استماع عقدتها اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكى- إن المناخ الإقليمى الحالى يحتم على الولايات المتحدة استعادة علاقتها مع مصر على أساس المصالح الاستراتيجية المشتركة.
وأكد تراجر- خلال جلسة الاستماع، التى عقدت تحت عنوان "مصر بعد عامين من حكم مرسي"- أن الحوار الاستراتيجى سيكون بمثابة فرصة هامة لمراجعة علاقات المساعدات العسكرية فى إطار ثنائى وتنسيق استراتيجيتى الدولتين، وفقا لنطاق واسع من التحديات الإقليمية.
ولفت إلى أن مصر- تعتبر حاليًا- شريك استراتيجى ضد إيران بعد أن كانت العلاقات "المصرية-الإيرانية" قد شهدت نوعا من الدفء فى عهد "مرسى"، مشيرًا إلى أن مرسى زار طهران فى أغسطس 2012 ليكون أول رئيس مصرى يزور إيران منذ إعلان الثورة الإيرانية عام 1979 كما استقبل الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدى نجاد فى القاهرة فى فبراير 2013.
ورأى تراجر أنه فى الوقت الذى تسعى فيه إدارة أوباما إلى التوصل لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووى فإن تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر يمكن أن يطمئن حلفاء واشنطن فى منطقة الخليج بأن واشنطن لا تتجه نحو التقارب مع طهران.
واستعرض تراجر الأسباب التى أدت إلى خروج الملايين من المصريين إلى الشوارع فى 30 يونيو 2013 بعد استحواذ مرسى على كافة السلطات فى مصر إثر الإعلان الدستورى الذى أصدره فى نوفمبر 2012.
وقال إن الإخوان أساءوا فهم عُمق الأزمة، التى كانت مصر تشهدها ورفضوا أى حل سياسى، مما جعل كثيرا من المصريين يخشون أن يتكرر فى البلاد ما يجرى فى سوريا أو ليبيا.
موضوعات متعلقة :
أوباما يحقق رقما قياسيا بعد وصول متابعيه على تويتر لمليون فى 5 ساعات