
الدكتور محمد عبد اللطيف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية أثنار الملتقى العلمى
وقال الأثرى سامح الزهار المقرر الاعلامى للملتقى العلمى، إن هذا الملتقى يعد الأول فى تاريخ قطاع الآثار الإسلامية و القبطية بمحافظة الدقهليه، وأان الأوراق البحثيه المقدمة و التى القاها الباحثين جاءت متنوعه و على أعلى درجة من الحرفية و المهنية و التميز العلمى، فقد جاء خلال الجلسه الأولى عرض دراسة مقدمة من الباحث أيمن سعد بعنوان كنيسة مارجرجس بصهرجت الكبرى، و دراسة من الباحثة هند عوض بعنوان التصاوير الجداريه بقصر محمد بك الشناوى بالمنصورة، و دراسة للباحثة سماح صبرى بعنوان نقوش كتابيه بالدقهلية بطريقة حساب الجمل، و دراسة للدكتور محمد طمان بعنوان مسجد عبد العزيز الدرينى دراسه أثارية معمارية، بالإضافة إلى بحث بعنوان التأثيرات الأوروبية على عمارة قصور مصر و تطبيقها على قصور الدقهلية للباحثة هند سليمان الحسينى.

الأثرى سامح الزهار المقرر الاعلامى للملتقى العلمى أثناء انطلاق الملتقى
و لفت سامح الزهار، أنه خلال الجلسه الثانية أنها تناولت أيضا عددا من الأبحاث القيمة و هى دراسه للباحث أسامه صالح بعنوان مدينة سانت كاترين تاريخها و تطورها، ودراسه للباحث مصطفى دويدار بعنوان تصاوير المدن فى ضوء المخطوطات العثمانيه، و دراسه للباحثه أمل حسن بعنوان إشكالية المبانى التراثية بمدينة بورسعيد و رؤيه مستقبليه لاعادة الاستخدام ، و دراسة للدكتور عبد الرحيم ريحان بعنوان انماط القلايه و الكنائس بسيناء من القرن الرابع حتى السادى الميلادى و دراسة للباحث ناصر على بعنوان كنيسة الملاك ميخائيل بكفر الدير بمنيا القمح.
و أضاف سامح الزهار، أن بالجلسة الثالثة تم مناقشة ستة أبحاث قيمة و هم دراسة للباحث ضياء السيد و الباحث ناصر على الدكتور سامى صالح بعنوان النقوش الكتابيه بمسجد مصطفى بيه السرمد بمنيا القمح، و دراسة للباحث أيمن العجمى بعنوان كتابات وزخارف المباخر المعدنية فى العصر المملوكى و دراسة للباحث إبراهيم الناقة بعنوان النقش المراسيمى للسلطان قانصوره الغورى بقلعة قايتباى بالاسكندريه، و دراسة للدكتور أحمد صلاح بعنوان توقيعات الصناع على منابر وسط الدلتا، و دراسة للباحثة سماح محمد، بعنوان الزخارف النباتيه والهندسية على النقود الإسلاميه منذ بداية القرن السابع الهجرى حتى نهاية الثانى عشر الهجرى، و دراسة للباحثة هند على بعنوان الزخارف النباتيه على الفنون التطبيقيه باسيا الصغرى خلال العصر العثمانى.

رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية مع بنت الشناوى باشا خلال الملتقى
وتابع الزهار، أنه جاء خلال الجلسة الرابعة و الأخيرة عرضا لأبحاث متميزة علميا وهى دراسة للباحث أشرف محمود مدير عام آثار الوجه البحرى وسيناء، بعنوان حفائر عجرود بالسويس، و دراسة للباحث طارق إبراهيم الحسينى، مدير عام آثار بورسعيد وبحيرة المنزلة بعنوان حفائر جزيرة تنيس موسم 2009، و دراسة للدكتور سامى صالح عبد المالك مدير عام آثار شرق الدلتا و سيناء بعنوان الحفائر الإنقاذية و دورها فى صون الآثار مدينة و حصن الفرما فى سيناء نموذجاً.

الدكتور محمد عبد اللطيف يكرم الباحثين
وأكد الدكتور محمد عبد اللطيف، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، على دعمه للبحث العلمى بالقطاع و أهميتة فى رفع الوعى الآثرى للمتخصصين وغير المتخصصين مشيراً إلى إعتزازه و تقديره بأن أغلب الأبحاث المقدمة كانت من شباب الباحثين منوهاً إلى أن مثل هذه الملتقيات العلمية يجب أن تستمر على مدار العام بكافة مناطق الجمهورية
وعلى هامش الملتقى كرم رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية الباحثين الذين تقدموا بأبحاثهم العلميه وهم "منى على عمريه، هدى عطيه، سمر الهلالى، رنا محمد، نهى الريفى، حنان العنانى، مروه حسين، لمياء عبد الكريم، هند عادل، وليد محمود، وليد صالح، محمد شيحه ".
موضوعات متعلقة..
الأحد .. توقيع كتاب "40 سنة حفائر" لـ"زاهى حواس"