الاجتماع سيناقش العديد من الملفات
من جانبه أكد المهندس محمد السويدى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الاجتماع سيناقش العديد من الملفات، وعلى رأسها المشروعات التى طرحت خلال المؤتمر الاقتصادى، بالإضافة إلى المعوقات التى تواجه القطاع الصناعى، مثل عدم توافر الدولار الأمريكى بالبنوك من أجل توفير مستلزمات الإنتاج ووضع استراتيجية لتشغيل المصانع المتعثرة والمغلقة، والتى بلغت ما يقرب من 960 مصنعاً، مشيراً إلى أن 70% من أسباب التعثر ترجع إلى مشكلات تمويلية مع البنوك.
حل مشكلات 150 مصنعاً من المتوقفة
وكان مركز تحديث الصناعة، التابع للوزارة، أجرى حصراً شاملاً للمصانع المتعثرة، وأظهر أن العدد لا يتجاوز 960 مصنعاً فقط، وتم حل مشكلات 150 مصنعاً منها، وعادت للعمل بالفعل.
وأضاف "السويدى"، أن مجلس الوزراء كان قد رصد ما يقرب من 500 مليون جنيه لتشغيل المصانع المتعثرة والمتوقفة، إلا أنه لم يتم صرفها حتى الآن، وهو ما سيتم بحثه مع رئيس الوزراء خلال الاجتماع.
طرح مقترح زيادة عدد أدوار الاتحاد 5 أدوار إضافية
وأشار رئيس اتحاد الصناعات إلى أن الاتحاد سيعرض مقترحاً بزيادة عدد أداور الاتحاد 5 أدوار إضافية، من أجل ضم جميع الغرف الخارجية إلى داخل الاتحاد، مؤكداً أن القرار يحتاج موافقة رئيس الوزراء.
وأكد "السويدى" أن الاجتماع سيتناول أيضاً عرض المعوقات التى تواجه الصناع بكافة القطاعات، وأبرزها أزمة توافر الغاز والطاقة التى تعانى منها صناعات الأسمنت والأسمدة والحديد وغيرها من الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة، بالإضافة إلى نقص توافر الدولار بالبنوك لتوفير مستلزمات الإنتاج.
وكان محمد السويدى قد خاطب الغرفة الصناعية بإعداد مذكرة تتضمن المعوقات التى تواجه كل صناعة على حدى من أجل عرضها على رئيس الوزراء خلال الاجتماع.
وقال شريف الجبلى، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، إن شركات الأسمدة الأزوتية تواجه صعوبة فى التوسع فى استثمارتها خلال الفترة الحالية بسبب تراجع إمداد الغاز بالمصانع.
ونفى "الجبلى"، فى تصريحات سابقة لـ"اليوم السابع"، اتجاه بعض الشركات فى التوسع الاستثمارات، لافتاً إلى أن الغرفة اجتمعت مع وزارة البترول والصناعة لبحث الأزمة، إلا أنها تخرج دائماً دون حلول وذلك لعدم وجود الغاز.
وأشار رئيس غرفة الصناعات الكيماوية إلى أن مقترح السماح للشركات باستيراد الغاز لتوفير احتياجتها من الطاقة غير مجدى، كما أنه سيعمل على رفع تكلفة الانتاج بصورة كبيرة والتى ستعود بالسلب على المستهلك.
وكان عدد من مسئولى شركات انتاج الأسمدة الأزوتية من المصانع الحكومية ومصانع القطاع الخاص، قد أكدوا فى تصريحات صحفية أن مصانع انتاج الأسمدة الأزوتية تعمل بأقل طاقة ممكنة وأن استمرار انخفاض ضخ الغاز للمصانع سيؤدى إلى توقف الانتاج والذى يحدث لفترات فى الوقت الحالى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة