محاسن ألقت بفلذة كبدها فى غياهب السجن.. ادعت أنه اغتصبها للانتقام منها بسبب تشريدها أشقاءه.. و"الجنايات" تبرئ المتهم بعد حبسه 4 سنوات على ذمة القضية

السبت، 02 مايو 2015 02:21 م
محاسن ألقت بفلذة كبدها فى غياهب السجن.. ادعت أنه اغتصبها للانتقام منها بسبب تشريدها أشقاءه.. و"الجنايات" تبرئ المتهم بعد حبسه 4 سنوات على ذمة القضية محكمة
كتب علاء رضوان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى واقعة هى الأغرب تجردت أم من إنسانيتها تسببت فى حبس ابنها "رضا.م.أ"، 33 سنة عامل، لمدة 4 سنوات، بعد أن اتهمته زورا باغتصابها قبل أن تبرؤه المحكمة وتظهر كذب الأم.

قالت "محاسن.ع.ع"، 50 سنة، عاملة بمصنع مأكولات، أثناء نظر القضية المتهم فيها ابنها وتحمل رقم 6176 جنايات قسم ثان السلام، لسنة 2011: تزوجت "مصطفى.ا" وانفصلت عنه منذ حوالى 15 سنة، بعد أن أنجبت منه 4 أولاد، "رضا "هو ابنى الثالث بعد صبرى وصابرين، وهما متجوزان، المهم بعد ما اتطلقت أبوهم احتفظ بيهم، وإخواتى جوزونى واحد تانى اسمه "صلاح. إ"، خلفت منه ولد وتوفى إلى رحمة الله، وبعد كده إجوزت "أحمد.م.ه" وعشت معاه فى مدينة النهضة، وكان رضا بيجى يزورنى ساعة أو ساعتين وأحيانا كان بيقعد يوم أو يومين، وبعدين جوزى قال لى أنا مش مرتاح للولد ده "رضا" ومتخليهوش يجى هنا، فرفضت.

وأضافت الأم: حصلت مشاكل مع جوزى بسبب رفضى البعد عن ابنى، وطردنى ومكنش عندى مكان أروح فيه، وكان معايه أولادى منه وهما رضا وسالم وسالمة وفاطمة، فابنى رضا أخدنا معاه الشقة اللى قاعد فيها أبوه بمنطقة بهتيم، ورميت عزالى فى مدخل البيت عندى، وبعد أسبوع طلبت منه يشوف مكان تانى أقعد فيه علشان مرات أبوه متقلش إنى عايزة أرجع طليقى، وشاف لى بيت من بابه فى بهتيم نقلنا فيه واشتغلت فى مصنع أغذية، وكنت بارجع من الشغل ألقى رضا ضارب ولادى من جوزى التانى ولما جيت فى مرة أحوشه مسكنى من شعرى وضربنى، فواحدة زميلتى شافت لى شقه ودفعت فلوس الإيجار ونقلت فيها أنا والأولاد وبعدنا عن رضا، لكن رضا عرف مكان الشقة وجه اتأسفلى وفضل يبوس إيدى ويقولى لو حصل حاجة تانى متقعدنيش معاكى، فقلبى حن وقلت ربنا يهديه".

وتابعت محاسن: رضا عاش معانا وكل يوم كان أصعب من اللى قبله، كان بيضرب إخواته، ولما وقفت له علشان أمنعه من تصرفاته لوى دراعى ونزل فيا ضرب وقال لى هدبحهم أدامك وقلعنى هدومى وضربنى، وقال لى اصبرى أنا بدبر لهم موته حلوه، وسابنى ونزل معرفش إتعاطى أيه ورجع تانى، راح مطلع إخواته فى الصالة، ودخلنى الغرفة بتاعتى وقفل الباب بالمفتاح، وقال إنه هيعمل فيا عمايل سوده وراح مخلعنى هدومى ورمانى على السرير، وخلع بنطلونه، وأنا فضلت أصوت لكن محدش أغاثنى ونام معايا، وبعدين لبس هدومه، وقال لى عاوز أخرب بيتك وأشرد لك الأولاد دول زى ما إخواتى اتشردوا، وفضلت قاعدة لغاية الصبح، ورحت عند بنت خالتى فاطمة وحكيت لها كل حاجة، فخدتنى ورحنا بلغنا فى القسم، واتقبض على رضا.

أصدرت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مدحت العطار، وعضوية المستشارين أحمد الخشاب وكمال همام، وأمانة سر عوض محمد وأيمن عثمان، حكمها ببراءة المتهم بعد مرور 4 سنوات من حبسه على ذمة القضية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة