رحيل صاحب مقهى ريش.. حكايات من الفن والثقافة والصداقة

السبت، 02 مايو 2015 07:51 م
رحيل صاحب مقهى ريش.. حكايات من الفن والثقافة والصداقة مقهى ريش
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاءت وفاة مجدى عبد المالك، صاحب المقهى المشهور "ريش"، صباح اليوم، بعد معاناة مع المرض، لتفتح الباب للحديث عن تاريخ المقهى وعلاقته بالثقافة المصرية والعربية، فمنذ عام 1919 وهذا المقهى يحتل ركنا أساسيا فى ذاكرة الثقافة خاصة بعد ارتباط اسمه فى فترة ما بعميد الرواية العربية نجيب محفوظ.

يذكر أن مقهى ريش اشتهر بأنه مقهى المثقفين، حيث كان يفضله أشهر مثقفى مصر مثل نجيب محفوظ وباقة كبيرة من كبار الشعراء والأدباء المصريين.

وظل المقهى شاهداً على أهم التحولات المصيرية فى تاريخ الشعب المصرى على مدار القرن العشرين.

والمقهى احتضن عددا كبيرا من من الصالونات الثقافية والحلقات النقاشية، وكان أبرزها صالون نجيب محفوظ الأسبوعي، كما استضاف كوكب الشرق أم كثوم لتحيى عدد من السهرات الفنية، وزينت لوحات بهجورى أركان المكان.

كما احتوى أمل دنقل، نجيب سرور، يحيى الطاهر عبد الله، أحمد فؤاد نجم، والشيخ إمام عيسي، عبد الرحمن الأبنودي، سيد حجاب، وغيرهم الكثير من المثقفين الكبار، حراس الهوية المصرية.

جدير بالذكر أن مجدى عبد الملك فى محافظة أسيوط عام 1932، وتدرج فى الرتب العسكرية حتى تولى درجة لواء طيار، شارك فى الحرب عام 1967 كما ساهم فى انتصار أكتوبر 1973، .

تأسس كافيه ريش، عام 1908 عن طريق أحد رجال الأعمال الألمان، وانتقلت ملكيته لأحد الفرنسيين، ولقبه «كافيه ريش» بالفرنسية أى «المقهى الغنى» دلالة على الثراء الثقافى والفكري، وتمكن والده من شراء المقهى فى بداية الخمسينيات، محافظاً على العادات التراثية وهوية الشكل القديم.


موضوعات متعلقة..


بالصور.. القبو السرى لـ"مقهى ريش" يفشى أسراره بعد 72 عاماً.. استخدمه ثوار 1919 فى طباعة المنشورات.. وتحول إلى متحف صغير ملحق بالمقهى فيه مكواة تعمل بالفحم وبيانو أوتاره نحاسية منذ عام 1885










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة