دار الإفتاء: فتاوى تحريم دراسة الآثار تدل على جهل المتطرفين

السبت، 02 مايو 2015 12:06 م
دار الإفتاء: فتاوى تحريم دراسة الآثار تدل على جهل المتطرفين د. شوقى علام مفتى الجمهورية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مرصد التكفير التابع لدار الإفتاء المصرية، أن الله سبحانه وتعالى قد أمرنا فى أكثر من موضع فى القرآن الكريم، أن نسير فى الأرض ونتدبر آثار من كانوا قبلنا لنتخذ منهم العبرة والعظة، فقال تعالى: (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِى الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ)، وقال كذلك: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِى الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أو آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا).

وأوضح مرصد الإفتاء فى معرض رده على الفتوى التى أصدرها تنظيم منشقى القاعدة "داعش"، بتحريم دراسة علم الآثار وإدارة الفنادق، والتى رصدها مرصد فتاوى التكفير بدار الإفتاء أن مثل هذه الفتاوى المنحرفة تنم عن جهل مطبق عند هؤلاء المتطرفين، الذين لم يتدبروا القرآن ولا سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التى تحث على تدبر آثار الأمم السابقة وتلفت الأنظار إليها، وكذلك أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التى نهى فيها عن هدم آطام المدينة والمقصود بها الحصون.

وأَضاف مرصد الإفتاء أن المحافظة على الأماكن والمبانى التاريخية والأثرية ذات الطابع التاريخى من المطلوبات الشرعية والمستحبات الدينية التى حثت عليها الشريعة، وذلك لا يتأتى إلا بالعلم، ودراستها، وهو نوع من التدبر فى آثار السابقين والذى أمرنا الله به فى كتابه الكريم.

وأشار المرصد أنه عند دخول الإسلام حافظ على تراث الحضارات والآثار فى مصر وبلاد الرافدين ومختلف الحضارات التى سبقت الإسلام وأبقوا على آثارها حتى وصلت إلينا كما تركوها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة