واستشهد الكاتب الصحفى خالد صلاح، خلال حواره مع الإعلامى يوسف الحسينى، ببرنامج "السادة المحترمون" المذاع على فضائية "أون تى فى" بفيديو للإعلامى توفيق عكاشة والذى ينتقد فيه بشدة القوات المسلحة دون علم، حول إرسال 4 فرقاطات بحرية لمضيق باب المندب لحمايته، موضحًا أن "عكاشة يجلس فى الاستوديو ويضع نفسه مكان القوات المسلحة ويتدخل فى الأمور الإستراتيجية للجيش، لاسيما أن هذا خطأ كبير ولا يسمى بالنقد".
واستطرد رئيس تحرير "اليوم السابع": "عد كام خطأ ممكن يرتكب باسم الإصلاح والنقد، منعكسًا على جهل غير طبيعى بطبيعة القضية"، متسائلاً: "وهل الكلام الذى يقال جزء من إصلاح البلد وتطويره؟، ولكن احنا بنخلط وجهلة ومش بنذاكر دون استثناء".
وكشف الكاتب الصحفى خالد صلاح، أن الهجوم على الرئيس والحكومة فى الفترة الأخيرة جاء بغرض زيادة نسبة المشاهدة، حيث إن الإعلام تحدث فى البداية على أن الدولة تمر بأزمات ولابد من وجود إصلاح حقيقى حتى تنهض الدولة فى الفترة المقبلة، لكن منذ قيام الثورة للآن لم يسلم أى مسئول أو رئيس وزارة من اتهامات الإعلام، مضيفاً "من ساعة الثورة هاتلى رئيس وزارة مطلعناش فيه مصيبة سودا".
الإعلام يتعامل مع المشكلات خارج حيزها الخاص
وأوضح رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن لغة النقد الصحيحة من وجهة نظره يجب أن تكون فى التعامل بالمنطق حتى تنهض مؤسسات الدولة، والعمل على تحقيق مصالح المواطنين ومعالجة التقصير، واستدرك "الإعلام يتعامل مع المشكلات خارج حيزها الخاص"، مستشهدا بأزمة ولادة سيدة خارج المستشفى وعدم استقبالها من قبل موظفى الطوارئ فى الفترة السابقة، لاسيما أن الحادثة كانت أولى الأزمات التى ظهرت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأكد خالد صلاح، عبر البرنامج، أن وسائل الإعلام المصرى أخذت هذه القضية على أن الحكومة فاشلة والمطالبة بإقالة وزير الصحة، فيما ظهر أيضا البعض الذى يقول إن مشكلة هذه السيدة فى رقبة الرئيس السيسى، ولكن الحل السليم يكمن فى محاسبة من تسبب فى المشكلة حتى لا تحدث مرة أخرى.
70% من متابعى الإعلامى توفيق عكاشة يشاهدونه على أنه "هزار"
وفى سياق متصل، قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، إن 70% من متابعى برنامج الإعلامى توفيق عكاشة يشاهدونه على أنه "هزار" ووسيلة للتسلية، موضحا أن دور الإعلام هو طرح الأسئلة، وليس مضايقة المسئولين، مشددا "دورى مش أضايق الوزير ولا أنكد على الناس، لكن أوضح لأن تتحرك الدولة نحو حل المشكلة".
وقال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، إن الإعلام المصرى على علم بأن الدولة تمر بأزمات داخلية بها، ولكن مع ذلك يكرس أن الحل الوحيد فى يد الحكومة فقط، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى طالب وسائل الإعلام بأن تجلس وتناقش القوانين الداخلية، ولكن بعد نهاية لقاء الرئيس لم تتحد أى منها مع الأخرى وخرجت على الشاشات ووجهت النقد للحكومة واتهمتها بأنها مستبدة وبها قهر بعد تكوين لجنة لذلك، قائلا "احنا اتعودنا فى الإعلام على إننا نعور بعض".
وأضاف خالد صلاح أن ما يصنعه الإعلام حاليًا يكرس فكرة الدولة المسيطرة على كل شىء بداخلها، ويمنع ظهور أى قوى أخرى فى المجتمع المدنى تساعد مع الدولة فى الإصلاح، موضحا أنه فى ظل الأزمات التى تمر بها الدولة حاليا لا يجب أن يخرج الإعلامى ويحبط المواطنين أكثر، مؤكدا أن الإعلام دوره يتمثل فى أن يكون وسيطا بين الناس والسلطة، ونقل مشاكل المواطنين وأيضا نقل قوانين السلطة وتوجهاتها إلى الناس، قائلًا "ولا يجب أن تترك دورك كوسيط وتلعب دورك السياسى".
وأوضح الكاتب الصحفى خالد صلاح، أن نصف الأخبار التى تنقلها الفضائيات عبر برامجها تؤخذ من صحيفة "اليوم السابع"، لأنها لا تتغاضى عن مشاكل المواطنين، مؤكدا أن هذا منهجه ومنهج الصحيفة ولن يغيره على الإطلاق، فيما ضرب مثالًا حول هذا قائلًا "لو هناك أناس يشتكون من مشكلة التعذيب داخل قسم شرطة ما، فدور الصحفية فى هذه المشكلة متمثلا فى التحقيق والتدقيق فى تلك الأزمة حتى يتبين من المدان فى هذه المشكلة وإظهاره للرأى العام، فضلا عن محاسبته وتحويله للقضاء ونشر كل التقارير التى تصدر من القضاء والمنظمات الحقوقية وكل هذا".
هناك من يقوم بأعمال انتقامية ضد الداخلية من أجل محاسبة البعض
وأوضح رئيس تحرير "اليوم السابع"، أنه لا توجد مهنة بالعالم ليس بها أخطاء أو مجرمين، لافتا إلى أن الصحافة والإعلام نفسه يحتوى مخالفات لكن لا يجوز التعميم، فإذا ارتكب ضابط فى أحد اقسام الشرطة مخالفة أو تجاوز ما فجب محاسبته فورا بالقانون ، ولكت لا يجب تعميم هذا الخطأ الفردى على جميع الضباط ، أو نحمله للداخلية كلها ،مشيرا إلى أن هناك من يستغلون الأخطاء الخاصة والمتعلقة بحالات فردية من أفراد بالداخلية لتعميم الخطأ، مستشهدا باستغلال البعض لحالة تعذيب فى قسم شرطة ما، للهجوم على وزير الداخلية والأمن المركزى ،ووصف الداخلية بـ"البلطجية" بغرض النيل من المؤسسة كلها وهدمها ،متسائلًا "أين حرية الإعلام فى ذلك؟".
الإعلام الآن يخون الرئيس السيسى
وأكد الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن الإعلام وقف بجوار الرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء ثورة 30 يونيو، ولكن الآن يخونه، قائلاً "وقفنا معاه وهو وزير دفاع، بعد الثورة، وعنينا فى عنيه، وقولناله انزل، قال هتبيعونى علشان البلد فيها مشاكل كتير، ولكن احنا بنخونه كواحد مننا ودى وجهة نظرى".
موضوعات متعلقة..
- خالد صلاح لـ"on tv": الهجوم على الرئيس بالإعلام يهدف لزيادة نسب المشاهدة
- بالفيديو..خالد صلاح لـ"يوسف الحسينى":الإعلام مُطالب بالنقد دون السباب عن جهل
- خالد صلاح لـ"ON TV": الإعلام به بعض "المجرمين" وتعودنا بالمهنة "نعور بعض"
عدد الردود 0
بواسطة:
سهيراحمد
ابوكبير شرقيه
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الوهاب الصاوي
شكراً
نعم للنقد البناء لا للهدم والسباب
عدد الردود 0
بواسطة:
بالقانون اباحة قذف الموظف العام طالما اهمل بمقتضيات وظيفته وعدم احترازه لمهام عمله يحاسب
بالقانون اباحة قذف الموظف العام طالما اهمل بمقتضيات وظيفته وعدم احترازه لمهام عمله يحاسب
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالغني
ايران
عدد الردود 0
بواسطة:
د/محمودخليل
يساعدون الاخوان فى هدم الدولة!
عدد الردود 0
بواسطة:
الجوكر
الى المحترم الاستاذ خالد صلاح
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد العزيز عبدالله
برافوا ... خالد صلاح الدين ! !
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام
كلام سديد
عدد الردود 0
بواسطة:
صبرى عبدالعال -الأتصالات سابقا
فضفضة
عدد الردود 0
بواسطة:
ندى
شابوه