وكلف المحافظ رؤساء المراكز والمدن والأحياء بتقديم الأوراق التى تفيد بتحصيل الغرامة على المخالف، وتنفيذ تعليمات المحافظ .

المحافظ يدخل ستنر الدروس الخصوصية
سنتر دروس خصوصية
وكانت معلومات قد وصلت لمحافظ الشرقية تفيد بتحويل منطقة بأكملها بمدينة الزقازيق إلى مراكز للدروس الخصوصية "سنتر" بمختلف مراحل التعليم العام والجامعى لطلاب جامعة الزقازيق ومدارسها .
وقالت مصادر لـ"اليوم السابع"، إن تلك التجارة المحرمة تمارس فى العلن، حيث يتهافت الأهالى أصحاب العقارات على التعاقد مع أساتذة الجامعة والمعيدين، خاصة فى تلك الأيام لاستغلال فترة الامتحانات، ومنح كورسات مراجعة بمعرفة هؤلاء المعيدون مقابل تحصيل رسوم من كل طالب على كل حصة خلاف ثمن كورس المراجعة .

الطلاب يتفاجأون بالمحافظ داخل السنتر
مدرجات ومعامل داخل السنتر
وتوجه محافظ الشرقية صباح اليوم للمنطقة "فيلل الجامعة" التى تقع نطاق حى ثان الزقازيق، واندهش المحافظ بعد أن رأى وتأكد أن عمارات بأكملها تحولت لمدرجات ومعامل تعليم ومراكز كورس، ووصول أجر الكورس لأكثر من ألف جنيه، واكتشف أيضا تحويل مقر لمعهد خاص إلى سنتر دروس خصوصية.
وفور دخول المحافظ لأحد السنترات، اكتشف وجود مئات من طلاب كلية الصيدلة داخل القاعة، بالإضافة إلى وجود معامل كاملة بمعداتها داخل السنتر والتى تشكل خطورة كبيرة على حياة الطلاب، بسبب وجود مواد كيماوية قابلة لاشتعال ومئات الطلاب داخل القاعة، مما قد ينذر بكارثة .

أدوات الدراسة الخاصة بطلاب الصيدلة
الطلاب يناشدون المحافظ بعدم غلق السنتر
والغريب فى الواقعة، كان تضامن الطلاب مع أصحاب السنترات، رغم استغلال أصحاب تلك المراكز للطلبة وتحصيل رسوم منهم من "5 : 0 " جنيهات على الحصة الواحدة بخلاف 1000 جنيه ثمن الكورس المراجعة، والتفوا حول المحافظ لمناشدته بعدم غلق السنتر قائلين "إحنا على أبواب الامتحانات، ومفيش تعليم فى الجامعة وبنعتمد على الدرس عشان ننجح" .
وأعرب محافظ الشرقية عن غضبه الشديد بسبب ما وصل إليه حال الطلاب والتعليم، قائلاً: " لقد تركنا أنفسنا لمرتزقة يتاجرون بمستقبل أولادنا"، وعبر المحافظ عن صدمته عند اكتشافه لمعهد فندقة وحاسب آلى يقع بإحدى الفلل استغل صاحبه المكان وحوله لمعهد بمصروفات .

جزء آخر من طلاب السنتر

أحد الطلاب يناقش المحافظ فى الدروس الخصوصية

طلاب ستنر الدروس الخصوصية