وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوى فى كلمته
ولكن برغم غياب الفن حضر عدد من المثقفين منهم الشاعر الكبير سيد حجاب، والدكتور حسين العزبى الفنان التشكيلى، ومهندس الديكور المعروف ومدير التصوير رمسيس مرزوق، والسيناريست نادر صلاح الدين، والناقد الفنى طارق الشناوى، والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، والمحامى ثروت الخرباوى، والأب بطرس دانيال، والخبير الإعلامى ياسر عبد العزيز، والدكتور كمال مغيث، والدكتورة نهاد أبو القمصان، والسفير صلاح الدين عبد الصادق.
فى البداية تحدث الدكتور سيد خاطر رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى، منتقدا عدم تعاون وزارات الدولة وهيئات ومؤسسات الدولة فى نشر الثقافة، واستدل على ذلك بعدم تعاون التليفزيون المصرى فى الإعلان عن المنتج الثقافى من مسرحيات وحفلات على شاشاته إلا بمقابل، وطالب بإعفاء وزارة الثقافة من الرسوم الإعلانية.
كما كشف خاطر عن أن بعض المحافظين لا يتعاونون مع وزارة الثقافة فى عرض منتجها الثقافى بمحافظاتهم، وهذا كله يؤثر على نشر الوعى والثقافة فى ربوع مصر، ونعمل جميعا فى جزر منعزلة وبعض المحافظين يفضلون حالة الركود، وقال خاطر موجها كلامه لكل مسئول فى مصر: لا تخذلونا وأغيثونا يرحمكم الله، ولابد ألّا تكتفوا بالنشيد الوطنى المعروف مصريتنا وطنيتنا حماها الله، لابد أن نعزف جميعا عزفا جماعيا لكى يعود ربيع مصر.
بعده تحدث الدكتور عبد الواحد النبوى وزير الثقافة قائلا: لا يوجد لدينا يائس ومن خذل الدكتور سيد خاطر أثناء تنظيمه لا يجب أن يكون مصدر إحباط له ولنا جميعا، ولابد أن نعمل وأنا لدى تعليمات من السيد رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية بالعمل، ولن نقبل الإحباط، ولذلك أطالبكم بالتفاؤل.
وأضاف وزير الثقافة: الفن والفكر والإبداع ثلاث كلمات بسيطة لكنها تحمل كل الحياة ومعبرة عن الحراك الثقافى، وهى أسلحة مهمة للقوى الناعمة لمواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، وإذا كانت المواجهة الأمنية موجودة، لكن لابد من مواجهة ثقافية فهى مطلوبة أيضا، ومصر تمتلك تراثا ممتدا يجب أن تواجه به الفكر المتطرف وسماحة الإسلام والمسيحية وكل الأديان السماوية تؤكد أهمية نشر الوعى والخير والجمال، وهذا المؤتمر يأتى ليؤكد أننا لن نتخلى عن الثقافة وعن توصيلها للشباب والمؤتمر سيطرح تساؤلات، ويبحث فى كل المجالات عن بريق للأمل، وهدفنا أن تتبوأ مصر مكانتها، وعلينا أن ننطلق بقوة وأتمنى للمؤتمر النجاح والتوفيق.
كما تحدث الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، مؤكدا أهمية المؤتمر قائلا: مصر تميزت بالقوى الناعمة فى الفكر والثقافة وجامعة القاهرة كانت نار الفكر المتطرف لفترة، ولذلك أدعو الفنانين للتوجه إلى الجامعات لمناقشة الطلاب وتقديم أعمالهم فى الجامعة، كما تحدث المحامى ثروت الخرباوى، مؤكدا أننا تأخرنا كثيرا فى مواجهة الإرهاب بالفكر والإبداع وعانينا كثيرا، ولذلك جاء الوقت للمواجهة بالفن والإبداع والفكر.
وزير الثقافة يستمع لأحمد أحد الشباب المعاقين العاملين بوزارة الثقافة
كما تحدث الأب بطرس دانيال مؤكدا أن الفن هو المغير لأى فكر، مستدلا على مقولة لأفلاطون قال فيها: علموا أولادكم الفنون وأغلقوا السجون، كما استدل بتجربة المايسترو سليم سحاب الذى حول بعضا من أطفال الشوارع من مواجهين للشرطة والجيش إلى فنانين يغنون للشرطة والجيش.
كما تحدث الدكتور كمال مغيث عن إعادة الاعتبار للقيم النبيلة والسفير صلاح الدين عبد الصادق رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، متحدثا عن ثقافة مصر وعن أننا دائما مستهدفين، ولذلك يجب أن نتكاتف ونتحد من خلال الثقافة والفكر والإبداع، وقال إن الهيئة بما تمتلكه فى خدمة وزير الثقافة، وتحدثت أيضا الحقوقية نهاد أبو القمصان عن الثقافة والفكر والإبداع، وأهمية نشرهما فى المدارس لأنها وهى طالبة كانت تحمل آلة موسيقية (كمان) وتسير بها فى قريتها.
وزير الثقافة فى افتتاح معرض يشارك فيه فنانين
كما تحدث الخبير الإعلامى ياسر عبد العزيز عن أهمية القوى الناعمة، وقال عنها إنها ليست وظيفة، ولكنها سلاح فى يدينا مثلما هو فى يد غيرنا من الأشرار والمتآمرين، والولايات المتحدة خير من يستخدم ذلك السلاح هذا السلاح، وليس مطلوبا من القوى الناعمة أن تقدم أناشيد، ولكنها يجب أن تقدم القيم الحيوية وهى موجودة فى ديباجة الدستور والإعلام الذى هو النافذة للقوى الناعمة، ولكن قوتنا الناعمة فى فكرنا.
وختم المؤتمر الناقد الفنى طارق الشناوى بكلمته قائلا: أولا أوجه شكرى لوزير الثقافة الذى وجه لى الدعوة برغم انتقادى الدائم له، ولكنى أحب أن أعلق على ما قاله الدكتور سيد خاطر بخصوص المنتج الثقافى لوزارة الثقافة فهو منتج ليس جاذب للجمهور ولا للتليفزيون، وبعض الأعمال فقط هى التى تلفت النظر وهى قليلة، ولكن الدور الأهم لوزارة الثقافة هو حمايتها لحرية الإبداع لأن تقلص الحرية هو الكارثة، وأرجو من مؤسسات الدولة ألا تحكم وتتحكم فى الفن ورجل الدين لا يجوز له التدخل فى تقييم الإبداع، وأى محاولة منه للتقييم هى انتقاص من الحرية للمبدع ويقتل الإبداع.
وأضاف الشناوى: وزارة الثقافة عليها حماية حرية الإبداع، والأعمال المقولبة ليست هى الهدف والصورة تكون أفضل فى الدراما عندما نحسن الواقع، واتخذ الشناوى فكرة صورة ضابط الشرطة كنموذج عندما قدم بشكل موجه فى مسلسل (حضرة الضابط أبى) لم ينجح.
أحد الفنانين يشرح لوزير الثقافة لوحته
الأب بطرس دانيال قال كلمة فى المؤتمر
الفنان طارق الدسوقى الوحيد الذى حضر من الفنانين
مدير التصوير رمسيس مرزوق
الشاعر سيد حجاب حضر المؤتمر
جانب من الحضور
الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة حضر المؤتمر
جانب من العزف الموسيقى قبل المؤتمر
الناقد طارق الشناوى فى كلمته
المحامى ثروت الخرباوى فى كلمته
ممثل الأزهر فى كلمته
الحقوقية ناهد أبو القمصان
وزير الثقافة والدكتور سيد خطاب لحظة وصول وزير الثقافة
المخرج جلال الشرقاوى حضر المؤتمر
جانب من الاحتفالات قبل المؤتمر من تقديم السيرك القومى
الفرقة القومية للفنون الشعبية
الدكتور عاصم نجاتى رئيس المركز القومى للمسرح والموسيقى مع الوزير ورئيس قطاع الإنتاج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة