الفيروسات سبب زيادة الأسعار
وأرجع مربو الدواجن زيادة الأسعار إلى انتشار الموجه الفيروسيه القاتلة بمزارع الدواجن منذ 6 أشهر وحتى الآن مما أدى إلى نفوق عدد كبير من أمهات البيض بمحطات التفريغ وسط حالة من التخاذل من وزارة الزراعة فى مكافحة انتشار تلك الفيروسات، فيما أعلن عدد منهم عن اجتماعهم غدا الأحد مع وزير الزراعة صلاح هلال بمقر الوزارة لبحث أزمات مشاكل المربين.
مشاكل مربى الدواجن
وحدد مربو وتجار الدواجن 5 مشاكل لطرحها على وزير الزراعة خلال الاجتماع وهى مساندة الوزارة للمربين فى القضاء على الفيروسات المنتشرة، وحل مشاكل مزارع الدواجن غير المرخصة، وتشديد الرقابة على الأسواق لتثبيت الأسعار، بالإضافة إلى حل مشاكل توفر أنابيب البوتاجاز للمزارع، والإشراف على الصيدليات البيطرية.
من جانبه أكد على الدهراوى، مدير عمومية الدواجن فى المنصورة، أن انتشار الفيروسات أدى إلى خسارة المربين فى الدورة الواحدة للإنتاج بكل عنبر بنحو 5 آلاف دجاجة بقيمة 50-70 ألف جنيه، محذرا من أن ارتفاع الأسعار وانتشار الفيروسات سيؤدى إلى تشريد ملايين من العاملين فى مجال صناعة الدواجن والعلف والمزارع.
وتمنى "الدهرواى"، خلال حديثه لـ"اليوم السابع"، أن ينجح اجتماع المربين مع وزير الزراعة فى حل أزمات ومشاكل المربين ومن ثم انتهاء أزمة ارتفاع أسعار الدواجن.
يذكر أن انتشار الفيروسات ظهر بالمزارع منذ 6 شهور وهو مستمر حتى الآن، ومن بين تلك الفيروسات المنتشرة بين الدواجن فى المزارع مرض "الجمبورو" الشبيه بمرض الإيدز الذى يُصيب الإنسان، وهو مرض فيروسي حاد ويصيب المرض الطيور غير المحصنة بنسب معينة، ويمكن أن يصيب الطيور بجميع الأعمار، وهو من أهم أمراض الدواجن وأكثرها انتشارا، وبشكل خاص في الطقس الحار، حيث يلاحظ ظهوره فى فصل الصيف بنسب أعلى مما هو عليه فى الشهور والأوقات الشتوية.



