التفاؤل قرار.. شباب مهرجان السعادة يثبتون أن الأغانى لسه ممكنة وسط كبت المجتمع ..المبادرات والألعاب أبرز الأنشطة.. وفرقتا زاب ثروت وأسفلت تمتعان الجمهور.. والحضور يرفعون شعار "هننبسط يعنى هننبسط"

قرار بالتفاؤل ورسم البسمة على وجوه الجميع، أخذه منظمو وحضور مهرجان السعادة لرفع حالة الكبت التى سادت فى المجتمع المصرى مؤخرًا، من خلال قيامهم بعدة أنشطة ترفيهية ومجتمعية، بمشاركة الفرق الغنائية والعديد من رموز المجتمع المدنى والإعلامى.

الاحتفال بمهرجان السعادة

وبدأ اليوم بمعرض احتفالى بهيج، بمشاركة عدة جامعات وفرق تطوعية، بالإضافة إلى رسم حنة وتاتو والنط على النطاطة وتطيير الجمهور للبالونات الهوائية، بالإضافة إلى أنشطة الرسم والتلوين والتصوير بعدة أشكال مبتكرة.

كلمات الحضور

وحضر المهرجان كل من الإعلامى د.محمد سعيد محفوظ، والذى أكد فى كلمته على أن السعادة لا تمثل جزءا من اسمه وحسب، وإنما هى طريق ومبدأ يسير به فى حياته، والتى يعتبرها رحلة بحث متواصل عن السعادة.


وقال "محفوظ" "عندما كان الناس يسألوننى عن اسمى كنت أقول اسمى سعيد، لأننى كنت أشعر بذلك فعلًا، ولا يوجد حلم مر على إلا وقد حققته، وأنا متفائل بكل الوجوه الشابة الموجودة أمامى بأنها قادرة على رفع المجتمع للأفضل".



كما ألقت الصحفية رحاب هانى كلمة عن كيفية الوصول للسعادة، وما يتوجب على الإنسان فعله ليعيش حياة سعيدة، ومن الجانب الفنى حضرت كل من فرقة أسفلت، وزاب ثروت ودى جى ديكا، والتى قدمت فقرات غنائية متواصلة لإمتاع الجمهور.

هدف المهرجان

ومن جانبه أكد أحمد مسعود مسئول شركة " كرنفال " المنظم الرئيسى للحدث على أن المهرجان يهدف إلى خلق موجة من السعادة فى المجتمع وإخراج الحضور من حالة الكبت التى أصابتهم وأصابت المصريين جميعًا فى الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن هذا لن يكون النشاط الأخير الذى يقومون به لنشر الفرحة مجدداً بين المصريين .


بينما أوضح حسام مسعود منظم المهرجان أن كل فقرة باليوم لعبت على أحد أوتار السعادة داخل المصريين، كما لم يكن المهرجان ترفيهى وحسب، وإنما ذو فائدة مجتمعية وتوعوية كذلك من عدة جوانب، ويخرج الجمهور منه بحالة نشاط متجددة وتفاؤل بأن الأفضل مازال قادماً فى اتجاههم، وأن الأنشطة القادمة لهم ستحمل كسابقتها هدفا ومعنى للرقى بالمجتمع المصرى كله .