الأهلى دخل مباراة اليوم ، السبت، أمام بطل المغرب وهو مُكبّل بالمشاكل والأزمات التى لابد أن تكون نهايتها الطبيعية هى الفشل، لذا خسر بضربات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقت الأصلى بفوز الأحمر بهدف سجله عبد الله السعيد فى الدقيقة 42 ، علمًا بأن لقاء الذهاب كان قد انتهى بفوز بطل المغرب بهدف نظيف ليلجأ الفريقان لضربات الجزاء التى أعلنت تأهل الضيوف من القاهرة ، فيما تم تحويل مسار الأهلى لبطولة الكونفدرالية للمرة الثانية على التوالى.
الأهلى ظهر فى استاد بتروسبورت وكأنه "شبح" أو فريق يُعانى من الشيخوخة وربما اللامبالاة فى بعض فترات المباراة، فلم نر "روح" الفانلة الحمراء التى كثيرًا ما تفوقت فى ظروف أصعب لكن الفريق الذى ظهر فى بتروسبورت تحوّل لـ"أشباح" تجرى بلا روح وتلعب بلا هدف فكان طبيعيًا أن يفشلوا فى الفوز على فريق متواضع جاء للقاهرة بحثًا عن مفاجأة وتأهل من "فم" أسد فوجد "فريقًا أشبه بـ"حمل وديع" ليس من الصعب قهره .
كعادته لعب جاريدو المباراة بـ"تشكيلة" غريبة أكد خلالها أنه مدرب "لوغاريتمات"، فكيف يُخرج أحمد عبد الظاهر من "ثلاجة" الدكة ويدفع به فى لقاء هام ومصيرى كهذا؟ وكيف يكون رمضان صبحى العائد من الصدأ على الدكة أحد بدلائه الذين شاركوا فى المباراة؟ وكيف يلعب بوليد سليمان _صانع الألعاب- فى مركز الظهير الأيسر رغم أن صبرى رحيل موجود على الدكة؟ ورفض المدرب الإسبانى الاستعانة بـ"عماد متعب" صاحب الخبرة والمُنقذ دائمًا للفريق.
مجريات المباراة وخاصة الشوط الثانى تؤكد أن الأهلى لا يرغب فى الفوز، وتكشف بوضوح مدى "الترهّل" الذى يعانى منه الأهلى، وظهر واضحًا أن اللاعبين والجهاز تأثروا سلبًا بالأجواء التى سبقت اللقاء من أنباء حول إقالة جاريدو وخلافات بين إدارة النادى بشأن المدرب وغيرها من الأمور مؤخرًا، وكان لها دور واضح فى خروج الفريق من دور الـ16 ببطولة أفريقيا، كما أصبحت مهمة الفريق صعبة للغاية فى الفوز بالدورى بعد تراجع نتائج الفريق بشكل واضح.
أخبار متعلقة:
الأهلى يودع بطولة دورى أبطال أفريقيا بعد الخسارة من المغرب التطوانى
الأهلى والتطوانى يلعبان ضربات الترجيح بعد فوز الأحمر بهدف نظيف
الأهلى يودع بطولة دورى أبطال أفريقيا بعد الخسارة من المغرب التطوانى