فقامت الإدارة الأمريكية برفع الحظر على بيع الأسلحة للقاهرة فى مارس الماضى، ووعدت باستئناف المساعدات العسكرية التى كانت قد تم تعليقها بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسى.
توازن بين العلاقات الأمنية والإصلاح السياسى
وتعليقا على تجديد علاقات المساعدات الطبيعية، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى بيرندات ميهان، إن الولايات المتحدة تسعى إلى توازن بين العلاقات المصرية الأمريكية الأمنية الحيوية والإصلاح السياسى المصرى الهام.
الإرهاب عدو مشترك
ونقلت وول ستريت جورنال عن خليل العنانى، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية بكلية جونز هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة فى واشنطن، قوله إن استراتيجية السيسى فى تأكيد التهديد الذى يمثله الإرهاب مع الالتزام بشكل انتقائى بمواد محاربته، قد أتى بثماره. وأضاف أن السيسى لعب بهذه الورقة بشكل جيد للغاية بإقناع الإدارة الأمريكية أن الهدف الرئيسى هو محاربة الإرهاب، وهو عدو مشترك يوحد الدول مجددا ضده.
وتقول الصحيفة إن تأييد أمريكا الحذر للسيسى لم يظهر تحولا ملحوظا فى التصورات الخاصة به فى مصر. فيرى أنصاره أنه حقق الاستقرار لمصر بعد اضطرابات الربيع العربى والإطاحة بحسنى مبارك، والرئاسة المضطربة القصيرة لمحمد مرسى.
انقسام فى الكونجرس حول الموقف من الرئيس
وفى واشنطن، تتابع وول ستريت جورنال، فإن مؤيدى السيسى فى الكونجرس يقولون إنه الدعامة الأساسية للجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. ونقلت عن رئيس لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب ماك ثورنبيرى قوله إنه لا يزال هناك حاجة للإصلاحات الديمقراطية، إلا أن أمريكا تحتاج لحلفاء أقوياء مثل مصر فى المنطقة.
ويقول خليل العنانى إنه يعتقد أن هناك ثمنا على المدى الطويل ستدفعه مصر وحلفاؤها فى شن حملة عسكرية ضد المسلحين الإسلاميين.
موضوعات متعلقة..
- سفير ألمانيا فى القاهرة: السيسى يشهد التوقيع على اتفاقيات اقتصادية فى زيارته لبرلين.. ونرغب أن تكون مصر دولة مستقرة.. ويؤكد: شعرنا بالدهشة من انتخاب رئيس وبرلمان من صفوف الإخوان بعد ثورة يناير
عدد الردود 0
بواسطة:
هناء
ربنا ينصرك