1.2 مليار دولار عائدات داعش
ووفقا لتقرير راند، فإن أصول داعش مع سقوط الموصل فى يونيو 2014، كانت تقدر بحوالى 875 مليون دولار. أما موارد عائداته الأساسية فى العام الماضى فكانت كالتالى: 600 مليون دولار من الابتزاز والضرائب فى العراق، 500 مليون دولار منهوبة من بنوك الدولة فى العراق، 100 مليون دولار من النفط، و20 مليون دولار من فدى اختطاف الرهائن.
مليون دولار يوميا من الضرائب والابتزاز
وأشار التقرير إلى أن داعش تحقق أكثر من مليون دولار يوميا من الابتزاز وفرض الضرائب. ويتم فرض ضرائب على مرتابات موظفى الحكومة العراقية تصل إلى 50%،، إضافة إلى حوالى 300 مليون دولار تم تحقيقها العام الماضى، فإن الشركات تواجه فرض ضرائب على عقودها وعائداتها تصل إلى 20%. ومع توقف مصادر الدخل الأخرى مثل البنوك والنفط، عدل تنظيم داعش تلك المعدلات لجعل الضرائب تمثل نسبة أكبر من دخله.
النفط ليس المصدر الرئيسى
وأشارت الصحيفة إلى أن النفط ليس المصدر الرئيسى للأموال لداعش، وأوضحت أن البنية التحتية النفطية لداعش، ولاسيما المصافى، قد تم استهدافها من قبل الضربات الجوية التى تقودها الولايات المتحدة. وتراجعت عائدات النفط إلى حوالى مليونى دولار فى الأسبوع، إلا أن داعش لا يعتمد على عائدات النفط، ويستخدم أغلب الإنتاج لاستهلاكها الخاص.. وتشير مبيعات النفط السابقة إلى أن داعش كان يبيع النفط بتخفيضات كبيرة للغاية بشكل متقلب بين الأسواق المحلية، فكان يبيعه على سبيل المثال بأسعار فى كركوك أقل مما كان عليه فى الموصل.
استثمار فى الأفراد وليس البنى التحتية
وتقول نيويورك تايمز إن داعش يستثمر فى الناس وليس فى البنى التحتية. فأكبر النفقات هى الرواتب التى تتراوح ما بين 3 و10 ملايون دولار كل شهر. كما يستثمر التنظيم أيضا فى مؤسسات الدولة البوليسية مثل اللجان والإعلام والقضاء وتنظيم السوق، لكنه يقدم عدد قليل نسبيا من الخدمات. وتجنب التنظيم الاستثمار فى البنى التحتية لإمكانية استهدافها بسهولة فى الهجمات، كما أن الأراضى التى تسيطر عليها الجماعة يمكن أن تتغير بشكل سريع.
خفض التكاليف
من ناحية أخرى، فإن داعش يحافظ على انخفاض التكاليف، من خلال نهب المعدات العسكرية ومصادرة الأراضى والبنية التحتية ودفع رواتب منخفضة نسبيا. كما عمل التنظيم أيضا على الحد من نقاط ضعفه من خلال تغيير العمليات والانتقال بين توسيع أراضيه وتأجيج النشاط الإرهابى. فعلى سبيل المثال، لم يوقف خسارة داعش للأرض فى تكريت الشهر الماضى التنظيم من شن هجمات فى مناطق أخرى فى العراق وسوريا بل والسيطرة على مدينة الرمادى العراقية هذا الأسبوع.
موضوعات متعلقة..
- البنتاجون: داعش يبقى فى موقف دفاعى بالمعركة الأوسع بالرمادى
- العثور على مقبرة تضم 37 جثة لعناصر داعش فى بعقوبة بالعراق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة