" عاوز أروح دار المسنين" هذه هى الكلمات التى نطق بها المواطن صابر عبد السيد، البالغ من العمر 75 عاماً، وهو يجلس وحيدا على رصيف مجلس الوزراء، فى انتظار دوره لتقديم طلب إلى الحكومة، لإلزام أحد دور المسنين برعايته. ولا يملك من حطام الدنيا سوى (كيس) بلاستيك يحمل به كل متعلقاته، بعد أن تم طُرد من منزله من قبل أولاده وزوجته.
وروى المواطن قصته لـ"اليوم السابع" قائلاً: "أنا كنت ساكن فى منزل مع مراتى وأولادى الأربعة فى منطقة روض الفرج، وبعد أن اكتشفت خيانتهم طردونى من البيت وبقيت عايش فى الشارع لوحدى أمام نادى شباب روض الفرج من 10 سنوات.
وبعد أن انهمرت عيناه فى الدموع تابع: "ما ليش معاش ولا عندى أى دخل وعايش على مساعدات ولاد الحلال ومش بقدر أروح أجيب أكل لنفسى لأنى مركب شريحة فى رجلى وعندى ضيق فى التنفس ومشاكل صحية أخرى".
وأضاف المواطن ذو 75 عاماً، "نفسى أروح دار المسنين أكمل اليومين الفاضلين فى حياتى هناك لأنى تعبت واتبهدلت من كتر النوم فى الشارع".
مسن أمام مجلس الوزراء: "مراتى طردتنى ونفسى أروح دار المسنين"
الثلاثاء، 19 مايو 2015 12:33 م