عضو بالفيروسات: 5 خطوات لتفعيل مبادرة الرئيس وإنتاج مليون عبوة من "سوفالدى"

الثلاثاء، 19 مايو 2015 04:57 م
عضو بالفيروسات: 5 خطوات لتفعيل مبادرة الرئيس وإنتاج مليون عبوة من "سوفالدى" عقار "سوفالدى" المُعالج لفيروس سى
كتبت ــ أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور جمال عصمت، أستاذ الكبد وعضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن رئاسة الجمهورية صرحت بضرورة إنتاج الشركات المصرية المنتجة لعقاقير فيروس سى، مليون عبوة من "سوفالدى" لعلاج مرضى فيروس سى، ويمكن بهذا العدد من العبوات، علاج 350 ألف مريض، بالإضافة إلى علاج من 150 ألفا إلى 200 ألف مريض من خلال منظومة وزارة الصحة، على نفقة الدولة والتأمين الصحى.

وأشار عصمت فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" إلى أن مطالب الرئاسة بإنتاج مليون عبوة من الأدوية الجديدة، يعتبر إشادة بالعلاجات الجديدة لفيروس سى، وأيضا بالمنظومة التى وضعتها اللجنة القومية لعلاج المرضى بهذه الأدوية الحديثة.

وأضاف: "من أجل تفعيل هذه المبادرة الرئاسية يجب أن يتم التعاون بين جهات مختلفة لتحقيق هذا الإنجاز، فبجانب شركات الأدوية المصرية، وقدرتها على إنتاج هذه الكمية بأسعار مناسبة، فهناك خمس خطوات يجب اتّباعها، وإذا استطعنا تفعيل المنظومة فسوف يتم خفض نسب الإصابة بالفيروس إلى أقل من 2% بعد 5 سنوات".

وتابع أستاذ الكبد أن أول خطوة، يجب فيها العمل على زيادة مراكز العلاج لكى تصبح 50 مركزا بنهاية العام، وتزداد إلى 100 نهاية 2016، وذلك من خلال إشراك كل المستشفيات الجامعية، ومراكز البحوث الطبية فى منظومة العلاج، وما يستتبعه ذلك من تدريب كوادر من الأطباء، وإتاحة الأجهزة المختصة بالفحص، وعدم الانتظار للحصول على الدواء موضّحًا أن هناك 31 مركزا فقط يقوم بصرف العلاج للمرضى.

وتأتى الخطوة الثانية بأهمية اختصار الوقت الزمنى لتقييم المريض وعمل الفحوصات اللازمة، بحيث لا يتجاوز شهر واحد بزيادة عدد الأماكن وعدد المرضى، وإصدار القرارات بشكل عاجل، لأن قرارات العلاج يتم تأخيرها، مما يؤخر علاج المرضى.

وأشار إلى أن الاهتمام بوسائل الوقاية وعدم العدوى ثانية لمن استجاب للعلاج هو الخطوة الثالثة، حيث إن الشفاء لا يعنى عدم العدوى مرة أخرى إذا تعرض الشخص لنفس مسببات العدوى، ويجب القيام بحملة إعلامية وضرورة التخلص من الأدوات الشخصية للمريض بمجرد البدء فى العلاج، وتغييرها باستمرار، حتى لا يتم نقل الفيروس مرة أخرى، والتأكد من فهم واستيعاب جميع المرضى، والأصحاء طرق العدوى وتجنب الإصابة بالفيروس.

الخطوة الخامسة مفادها البدء فى إجراء مسح طبى لتشخيص الأشخاص المصابين بالفيروس والذين لم يتم اكتشافهم بعد بإعطاء أولوية فحص لأهالى المرضى والمترددين على المراكز الصحية والمترددين على المستشفيات، موضّحًا أن الخطوط الاسترشادية لعلاج مرضى فيروس سى تم وضعها لجميع المرضى الذين يعانون من الفيروس، ويتم علاجهم على نفقة الدولة.

ولفت عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية إلى أنه يجب تفعيل دور منظمات المجتمع المدنى فى تشخيص وعلاج مرضى فيروس سى، عن طريق إنشاء صندوق لعلاج المرضى، مؤكّدًا أنه لابد من وجود منظومة متكاملة وفحص المرضى المترددين.

وأكد أستاذ الكبد أن هناك ثلاثة تشريعات مطلوبة لدعم هذه المنظومة، أولها تجريم من يعلن عن تشخيص وعلاج الفيروسات الكبدية بدون تصريح من وزارة الصحة، وثانيا سن عقوبة للمتسبب فى إصابة أى شخص بالفيروس سواء عن جهل أو إهمال، وثالثا معاقبة من يفرق وعدم السماح لمرضى فيروس سى بالسفر للخارج أو شغل بعض الوظائف.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة