رئيس منظمة ألمانية يعرب عن استيائه من تعذيب الشرطة للاجئين بمدينة هانوفر

الثلاثاء، 19 مايو 2015 11:35 ص
رئيس منظمة ألمانية يعرب عن استيائه من تعذيب الشرطة للاجئين بمدينة هانوفر الشرطة الألمانية ـ صورة أرشيفية
برلين(وكالات الأنباء)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبر بوركهادت رئيس منظمة "برو أزول" الألمانية المدافعة عن حقوق اللاجئين، عن الصدمة مما سماه بـ"مدى العنصرية واحتقار الناس" وقال "لا يمكنه حتى اللحظة تخيل أن يقوم موظف دولة فى ألمانيا الدولة الديمقراطية بتعذيب لاجئين".

وطالب بوركهادت- فى مقابله له مع الدويتش فيلا الألمانية- بـ"فتح تحقيق حول عنصرية الشرطة الاتحادية فى التعامل مع اللاجئين، للتأكد من عدم وجود ممارسات مشابهة فى مراكز الشرطة الأخرى أسوة بمدينة هانوفر حيث وقع الاعتداء ".

وفى سياق متصل، وصف رئيس نقابة الشرطة الاتحادية راينر فيندت ما حدث بأنه "حالة خطيرة"، وطالب بمحاسبة رجال الشرطة الآخرين الذين ربما يكونون قد عرفوا بالأمر أو مدوا يد المساعدة لهذه الإساءات.

كما وصف ناطق باسم وزارة الداخلية الاتحادية ما جرى بالأمر "الخطير"، وقال إن "النيابة العامة فى هانوفر تحقق فى الحادث وهى المسؤولة عن توضيحه".. وأضاف بأن الحكومة الاتحادية تدعم التحريات "بكل قوة".

يذكر أنه قناة "إن آر دى" الألمانية قد نشرت تقريرا حول حالات تعذيب جسدى وإهانة من جانب الشرطة الألمانية لعدد من اللاجئين فى مدينة هانوفر الألمانية مما آثار حالة من الاستياء الشديد بين منظمات حقوق الإنسان ومنظمات الدفاع عن اللاجئين وأثارت حالة من الغضب فى المجتمع الألمانى.

من جهته تعهد رئيس الشرطة الاتحادية فى ألمانيا ديتر رومان باتخاذ كافة الإجراءات ضد من يثبت تورطه فى فضيحة إساءة معاملة لاجئين فى مدينة هانوفر الألمانية.

وقال رومان فى تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة اليوم الثلاثاء إن الشرطة الاتحادية ستتخذ كافة الإجراءات ضد الشرطى أو أفراد الشرطة المشتبه فى تورطهم فى إساءة معاملة لاجئين فى هانوفر حال أثبتت التحقيقات الاتهامات عليهم بصورة مبدئية.

وذكر رومان أن أكثر من 40 ألف موظف ورجل شرطة فى الشرطة الاتحادية يسعون ليل نهار إلى القيام بمهامهم الصعبة فى الداخل والخارج على أكمل وجه "بكل تفانى للمصلحة العامة رغم الظروف المعاكسة"، مضيفا أنهم حققوا بذلك سمعة طيبة لهم وللشرطة الاتحادية، وقال: "لن نسمح بتدمير تلك السمعة من قبل بعض الأفراد".

تجدر الإشارة إلى أن الادعاء العام الألمانى فى هانوفر يجرى تحقيقات ضد أحد أفراد الشرطة الاتحادية /39 عاما/ للاشتباه فى إلحاقه الأذى الجسدى بآخرين خلال ممارسة مهام عمله.

ويشتبه فى قيام الشرطى بإذلال لاجئين اثنين معتقلين من أفغانستان والمغرب وضربهما والتباهى بفعلته على تطبيق "واتس آب" للرسائل النصية القصيرة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة