قال حسن حامد، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، إن المشكلات التى يعانى منها اتحاد الإذاعة والتليفزيون منذ بداية الألفية مستمرة بدءا من عدم وضوح هوية الاتحاد، فمن حيث القانون والمفهوم العام، لأن اتحاد الإذاعة والتلفزيون مؤسسة إعلامية تسعى للخدمة العامة، ولكن تواجه مشكلات إدارية ومالية بسبب كم العمالة الكبير، وغياب التمويل، والاعتماد على القروض فى شراء المعدات الهندسية وهذه كانت بداية المديونية الكبيرة والتى كانت 5 مليارات عام 2004، ووصلت الآن إلى 22 مليار جنيه، واصفا ما يحدث بكارثة حقيقية صعب التصدى لها.
وأضاف حسن حامد خلال كلمته بالمؤتمر الثانى لإصلاح الإعلام بعنوان "إعلام الدولة المرئى والمسموع بين أعباء الحاضر وإمكانات المستقبل"، أن الاتحاد يقدم خدمات لعدد من الوزارات ولكنها لم تتجاوز 500 مليون، ولكن كنا نحقق مبيعات من إنتاج الدراما بما يقرب من 250 مليون جنيه سنويا، بجانب دخل من الإعلانات بلغ 350 مليون سنويا.
وأشار حسن حامد، إلى أن الاتحاد استثمر فى مشروعين، أولهما إنشاء مدينة الإنتاج الإعلامى، وتم تملك 42% من أسهم المدينة عند إدراجها فى البورصة كذلك مشروع النايل سات، كاشفا أن الاتحاد لا يربح من هذه المشروعات حاليا نظرا لمديونيته فى بنك الاستثمار قائلا "لا يمكن الاستمرار فى الأزمة ولا يمكن أن تستمر الدولة فى تقديم الدعم"، مطالبا أن ترتبط مكافآت العاملين بمبنى الاتحاد بناء على ما يقدم من عمل وليس بدرجته الوظيفية.
ووصل منذ قليل، أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، إلى المؤتمر الثانى لإصلاح الإعلام بعنوان "إعلام الدولة المرئى والمسموع بين أعباء الحاضر وإمكانات المستقبل".
ويشارك فى النقاش رؤساء اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابقين، حسن حامد، أسامة الشيخ، سامى الشريف، طارق مهدى إضافة إلى أحمد درويش وزير التنمية الإدارية الأسبق، أحمد جلال وزير المالية السابق، أمجد موسى صبرى خبير التسويق والإعلانات، سيد الغضبان الإذاعى المخضرم، وأيضا الإذاعى جمال الشاعر، ويدير النقاش الإعلامى حافظ الميرازى، مدير مركز أدهم للصحافة التليفزيون والإلكترونى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة