تاريخ كبير قدمه بيرلو للكرة الإيطالية على الصعيدين الأندية مع ميلان ويوفنتوس والمنتخب مع الكتيبة الإيطالية التى توجت بقلب مونديال 2006 فى ألمانيا بعد الفوز بالنهائى على فرنسا.
سطر بيرلو أحد أفضل من يسدد الركلات الحرة فى العالم، تاريخه الذهبى بقميص ميلان الذى قضى بين جدران هذا النادى 10 سنوات من عام 2001 حتى 2011 وتعجب العالم كله من قرار "الروسونيرى" بالاستغناء عن لاعب بقيمة بيرلو ليستغل يوفنتوس رحيل "المايسترو" عن النادى "اللومباردى" وتعاقد معه عام 2011، وحتى الآن يقدم قائد المنتخب الإيطالى أداء وكأنه ابن العشرين مع "السيدة العجوز".

إنجازات "المايسترو" مع ميلان:
حقق بيرلو لقب الدورى الإيطالى مع ميلان مرتين عامى 2004 و2011 وكأس إيطاليا عام 2003 ولقب دورى أبطال أوروبا مرتين 2003 و2007 والسوبر الأوروبى مرتين عامى 2003 و2007 وكأس السوبر الإيطالية 2004 ولقب كأس العالم للأندية عام 2007.

التتويج لا يتوقف مع يوفنتوس:
تاريخ جديد كتبه "المايسترو العجوز" والمحنك مع يوفنتوس، حيث يتوج سنوياً بلقب الدورى الإيطالى منذ انضمامه للفريق وحقق لقب "الكالتشيو" 4 مرات متتالية أعوام 2012 و2013 و2014 و2015، وخلال العام الحالى يحتفل بيرلو بعيد ميلاده وهو على أعتاب إنجاز تاريخى بتحقيق ثلاثية تاريخية بعد الفوز بالدورى والوصول لنهائى الكأس بالإضافة لنهائى دورى الأبطال أمام برشلونة.

الإنجازات الدولية للمايسترو
حقق لقب كأس الأمم الأوروبية للشباب عام 2000 ونال الميدالية البرونزية فى أولمبياد 2004 ثم لقب مونديال 2006 فى ألمانيا وقدم وقتها بطولة تاريخية وكان يستحق لقب الأفضل الذى ظفر به زميله والمدافع الإيطالى المخضرم فابيو كنافارو، وكان وصيف بطل أوروبا عام 2012 ثم حصل على برونزية كأس العالم للقارات عام 2013.

بيرلو "الوسيم والأنيق"
بعيدا عن فنيات كرة القدم وقدرة بيرلو الفائقة على قراءة الملعب وعدم الوقوع فى فخ التمريرات الخاطئة إلا نادرا، هناك أمور أخرى تميز لاعب الوسط المتكامل وأهمها هى الوسامة والأناقة المعروف بها اللاعب وسط عشاقه وجماهيره فى إيطاليا.

معجبات بيرلو
يتميز المايسترو بشخصية جادة داخل الملعب تتماشى تماما مع وسامته التى تعشقها جميع نساء إيطاليا التى تتهافت على ملك الوسط كلما تواجد فى مكان ما.
يذكر أن الشائعات الصحفية بالآونة الأخيرة تؤكد أن هناك صراع قوى بين السد والجيش القطرى للتعاقد مع أندريا بيرلو الموسم المقبل.