وتول نادين نجيم عن دورها فى المسلسل "أحاول تحدّيتُ نفسى لتقديم الأفضل فى مَشاهدٍ يُعدُّ معظمها مفصلياً ومؤثّراً فى الأحداث وهو ما يُعرف بـ"ماستر سين" وذلك لكون تلك الأحداث تحمل معانى مبطّنة ومليئة بالأحاسيس التى علينا أن ننجح فى إيصالها إلى الجمهور، من دون أن يكتشفها الممثّل الذى يقف أمامى فى المشهد، وذلك كى لا نُفسد التصاعد الدرامى للأحداث، وأضافت "هذه المرّة الثالثة التى تجمعنا قصة حب على الشاشة، بعد المسلسل اللبنانى "أجيال"، والمسلسل العربى "لو" فى رمضان الماضى.
من جانبه، يقدّم سامر البرقاوى رؤيته الإخراجية معتبراً المسلسل "قصة حبّ ثلاثيَّة، تحمل إشكاليات على أكثر من محور، ويخضع أطرافها للمساومة، لينعكس ذلك على العلاقات العاطفية ومدى رضوخها للحسابات المادية"، حول فكرة العمل وتداعيات الحبكة الدرامية طوال حلقات المسلسل، يقول البرقاوى: "يطرح "تشيللو" فكرة إذا كان الحب صالحاً للمساومة، وتم إخضاعه لرهان المال والسلطة، فهل يبقى بعد كل ذلك حباً أم تتغير تسميته؟"، أما عن العقبات والمشاكل التقنية واللوجستية التى رافقت مراحل التصوير المختلفة، فيشرح البرقاوى "أنها كانت كثيرة، لكن الطاقة الإيجابية لدى فريق العمل من ممثّلين وفنّيين أعطت دافعاً للاستمرار، رغم اضطرارنا للتصوير فى فترة اشتداد العواصف الثلجية، ناهيك عن بعض التفاصيل الإنتاجية التى كادت تؤخّرنا عن الالتزام بالانتهاء فى الوقت المحدد، ودخول مراحل المونتاج".
كما أعرب البرقاوى عن سعادته بعرض "تشيللو" على "MBC" معتبراً أن "جهة العرض هى مسألة مهمة جداً لإيصال العمل بشكل جماهيرى واسع" على حدّ قوله، و"بمجرّد عرضه على MBC، نكون قد ضَمَنّا وصوله إلى أوسع شريحة من المشاهدين."
الجدير ذكره أن أحداث "تشيللو" تدور حول قدرة الحب على مواجهة سطوة المال والسلطة والنفوذ والمساومات وجبروت بعض الأثرياء الذين يبيحون لأنفسهم امتلاك أى شىء، حتى وإن كان خارج إطار التداول والبيع والشراء.
.jpg)
نادين نسيب نجيم ويوسف الخال
.jpg)
تيم حسن
.jpg)
نادين نسيب نجيم ويوسف الخال
.jpg)
نادين نسيب نجيم
.jpg)
يوسف الخال
.jpg)
تيم حسن
.jpg)
تيم حسن فى أحد المشاهد