اليوم.. "برتقال اللبنانية" فى مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية

الثلاثاء، 19 مايو 2015 03:12 ص
اليوم.. "برتقال اللبنانية" فى مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية مكتبة الإسكندرية
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية الساعة السابعة مساء اليوم ندوة لمناقشة رواية "برتقال مر" للأديبة اللبنانية بسمة الخطيب.

يناقش الرواية الناقدان د.محمد عبد الحميد خليفة وأميرة عبد الشافى. ويدير الندوة الأديب منير عتيبة المشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية.

تحاول بسمة الخطيب فى تجربتها الروائية الأولى أن تعبر عن واقع المرأة اللبنانية فى الطبقات الفقيرة والمتوسطة فى الهوامش الحضرية والأرياف، متخذة من عالم الطبخ الذى هو عالم المرأة وسيلة فنية للتعبير عن حياة تموج بالمتناقضات والصراعات على مستويات عدة.

تقول بسمة الخطيب: كنتُ واحدة منهم، ولكن فى الطريق، تحوّلت تجربة الكتابة لأجل الشفاء إلى تحدّ جديد، إذ تواجَهت مع مأزقها الخاص، خاضَت معركة هويتها، من خلالى وفوق مسرح حياتى الشخصية لا الافتراضية أو المتخيّلة، صارت إحدى أزماتي، وكان على أن أختار بين تركها والعودة بأقلّ خسائر ممكنة، أو المتابعة والمقامرة بالكثير مما انتزعتُه عنوة وبجهد مهول لنفسى. يد واحدة لا تصفّق، لكنها قد تكتب عن التصفيق.

تقول د.هويدا صالح عن الرواية: تحاول الساردة عبر الحكى واستعادة تفاصيل الماضى أن تتخلص من قسوته من ناحية وأن تحتمى بلحظات السعادة فيه من ناحية أخرى، وعبر أحلام اليقظة وأحلام النوم تحاول أن تصنع مسارا مغايرا لذاتها.

وتقول د.يمنى العيد: تربط الراوية (بسمة الخطيب) بين عشقها للشاب الذى كان يودّ الزواج من خالتها، الجميلة، فاطمة وبين عشقها للطبخ. أو بمعنى أعمّ وأعمق، تربط بين الحبّ وبين تحضير الطعام، فـ "الطبخ والحبّ ليسا شيئيْن مختلفيْن، لأنّ نتيجتهما واحدة وباعثهما واحد. حين تطبخ تقوم بفعل حب، وحين تحب تفكّر فى أن تطبخ لحبيبك." (ص١٩٣).





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة