أمر المستشار طارق أبو زايد المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة الكلية، باستعجال تقريرى الأدلة الجناىية ومصلحة الطب الشرعى، بشأن واقعة مقتل شخصين متهمين بتفجير سيارة المستشار معتز خفاجى بحدائق حلوان .
كانت البداية عندما قامت الأجهزة الأمنية بالمديرية بالقاهرة بالتنسيق مع والأمن العام والأمن الوطنى والأمن المركزى، بإعداد الكمين المناسب لاستهداف المتهمين بمحل اختبائهما، وفور وصول القوات بادر المتهمان بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات، وعقب استغراق 45 دقيقة من عملية تبادل النار بين الطرفين، نجحت القوات فى السيطرة على الموقف، حيث أسفر ذلك عن مصرعهما وعثر بجوارهما على بندقية آلية وطبنجة 9 مم، وحرر المحضر اللازم للواقعة، وأخطرت النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة .
وانتقل أحمد عبد العزيز مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة، إلى محل الواقعة فى تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل، لمعاينة الجثث، وبالفعل وجد البطاقات الشخصية عليها أسماء الذين اعترف عليهما المتهم الأول فى واقعة تفجير سيارة المستشار معتز، وكان بحوزتهما عدد من الأسلحة النارية وطبنجتين بدون تراخيص، فأمر بنقلهما إلى المشرحة.
وكشفت معاينة النيابة، أن المتهمين هما أحمد حسن عبد اللطيف مرعى – مواليد 1983، فنى هندسة بالإدارة الصحية بحلوان، وسعيد سيد أحمد 1982 حاصل على دبلوم صناعى، ومقيمان بمنطقة معصرة البلد بحلوان، وأكدت تحريات الأمن الوطنى أنهم أعضاء بتنظيم الإخوان الإرهابى .
وأكدت تحقيقات النيابة العامة، أن المجنى عليهما هما المتهمان الحقيقيان وراء واقعة حادث تفجير سيارة المستشار معتز خفاجى، وذلك بهدف من اغتياله، نتيجة قيامه بنظر فى قضايا، مكتب الإرشاد وأجناد مصر وأحداث كرادسة، حيث إن واقعة وضع عبوة ناسفة أسفل سيارته أمام منزله نتج عنها تلفيات لـ5 سيارات أخرى وإصابة أحد الأشخاص المارة بهذا الشارع فى توقيت تفجير القنبلة بحدائق حلوان .
يذكر أن حرس المستشار تمكن من القبض على صيدلى متهم بعملية التفجير، والذى اعترف أمام النيابة بارتكاب الواقعة، بأنه نسق مع آخرين فى زرع قنبلة أسفل سيارة المستشار، وأن شخصًا يدعى "الشيخ حسن" هو من أرشدهم عن بيانات وخطوات معتز لتفجير سيارته.