نقلا عن اليومى...
خلال زيارة «اليوم السابع» لمحافظة أسيوط، بدا المشهد بالغ التناقض، فعلى جانب تكافح بنات الطبقة الوسطى لاستكمال التعليم، بحرص على المذاكرة والنجاح، بحماسة تفوق طالبات القاهرة، وعلى جانب آخر تتسرب بنات الطبقة الفقيرة من التعليم، لاتجاههن إلى العمل، لسد حاجات أسرهن المادية من مأكل وملبس، ولتفضيلهن الزواج المبكر، وذلك على الرغم من الأعداد الكبرى للمدارس بمراحلها المختلفة فى أغلب القرى، حتى تلك النائية منها.
مظاهر أزمات التعليم فى محافظة الصعيد، رصدتها جريدة «اليوم السابع»، كان أهمها التسرب من التعليم، وعدم وجود حماية كافية للمدارس فى القرى التى يشتعل بها الثأر من حين لآخر، فضلاً عن صعوبة استكمال عدد من الفتيات لتعليمهن فى قرى بعينها، وتعطش أهالى القرى من الأميين لبرامج محو الأمية خصوصا من السيدات اللاتى يسعين لقراءة الأسماء المدرجة على الهواتف المحمولة للتواصل مع أقاربهن وأهلهن، ولقراءة نشرات الأدوية التى تسبب الجهل بها فى عشرات الكوارث.
موضوعات متعلقة...
- المرأة الحديدية تحكم فى نقابة المعلمين... «هويدا الطماوى» ارتقت أعلى درجات سلم العمل النقابى بعد امتناع استمر 10 سنوات لتربية الأولاد
- فى فصول «البدارى».. السيدات يحاولن «فك الخط» وتعلم القراءة والكتابة بعد سنوات من الأمية.. «قناوية»: «بنتعلم علشان نقرأ الأسماء على «الموبايل».. و«هويدا»: «علشان نعرف نقرأ المكتوب على الأدوية»
- التلاميذ يطالبون بعودة المدارس المشتركة بعد إلغائها أيام «الإخوان»..الطلاب يتساءلون عن سبب تطبيق الإدارات التعليمية لقرار قديم اتخذته «الجماعة» بمنع الاختلاط
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة