قال أغنى رجل فى روسيا أمس الاثنين إن المستثمرين الأجانب بدأوا العودة إلى بلاده مع تلاشى تأثير العقوبات التى فرضتها الدول الغربية عليها بسبب الأزمة الأوكرانية.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية عن فلاديمير بوتانين الذى يرأس شركة أو.إيه.أو جي.إم.كيه نوريلسك نيكل أكبر شركة تعدين فى روسيا قوله :"من الواضح الآن أن الوضع السياسى أصبح أكثر استقرارا أو يمكن التنبؤ بتطوراته .. لا أحد يريد العقوبات وأعتقد أننا وصلنا إلى مستوى مستقر فيما يتعلق بالتوترات".
كانت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبى قد فرضت عقوبات على قطاعات الطاقة والصناعة فى روسيا العام الماضى إلى جانب فرض عقوبات على رجال أعمال ومسؤولين روس بارزين بعد انفصال شبه جزيرة القرم عن أوكرانيا وانضمامها إلى روسيا. ومنذ ذلك الوقت فقد الروبل الروسى نحو نصف قيمته كما اضطر البنك المركزى الروسى إلى بيع مليارات الدولارات للحفاظ على العملة الروسية من الانهيار. وفى عام 2015 أصبح الروبل الروسى أفضل العملات أداء على مستوى العالم كما التقى الرئيس الروسى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الأسبوع الماضى وهو أول لقاء بينهما منذ أكثر من عام.
وقال بوتانين إن المستثمرين كانوا ينظرون إلى الوضع ويتوقعون مزيدا من العقوبات ومزيدا من المشكلات للاقتصاد الروسي، لكن القرارات الاستثمارية الجديدة يمكن اتخاذها "بهدوء أكثر وبطريقة مهنية أكثر.. الآن الوقت مناسب للعودة" إلى السوق الروسية.
وتقدر ثروة بوتانين بحوالى 7ر16 مليار دولار بحسب مؤشر مليارديرات بلومبرج. وتمثل شركة نوريلسك نيكل حوالى 30% من ثروة الرجل وهى لم تتعرض للعقوبات الغربية وزادت قيمة أسهم الشركة بأكثر من 26% خلال العام الحالي.
أغنى رجل فى روسيا: تأثير العقوبات الغربية على الاقتصاد بلادى يتلاشى
الثلاثاء، 19 مايو 2015 01:41 ص