وأضاف خالد صلاح خلال برنامجه "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار"، أن هناك أفكارا ثابتة داخل الشارع ليس لها أى قيمة ولكن هناك وزراء يصممون عليها وعلى تجربتها، مشيرا إلى أن ضرائب البورصة لم تكن جديدة، وتم تجربتها من قبل ولم تصلح، لاسيما أنه ليس كل فكرة جيدة تصلح لوضع اقتصادى ما، ويجب أن يرى الوزير ما هو المناسب للسوق والاقتصاد قبل تطبيقه.
وأوضح رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن قرار مجلس الوزراء بإلغاء ضريبة البورصة التى أقرها وزير المالية، شىء جيد ولكن من ارتكب هذا الخطأ لا يجب أن يمر بدون حساب، مشيرا إلى أنه عقب انتهاء المؤتمر الاقتصادى تم الحديث عن ضرورة إصدار سندات دولارية حتى تسهل حصول المستثمرين القادمين من الخارج عليها ووضع أموالها داخل البنك المركزى حتى يتضاعف الاحتياطى النقدى، مضيفا: "احنا بالنسبالهم فرصة عظيمة جدا للاستثمار لأننا بندى فايدة أعلى من اللى بتديها البنوك فى أمريكا وأوروبا".
قال خالد صلاح إنه حتى هذه اللحظة منذ انتهاء المؤتمر الاقتصادى لم تصدر سندات دولارية، وكأنهم يعكفون على صناعة قنبلة نووية، ولم نعرف ما هو سبب التأخير، فإذا كان وزير محصلة أدائه من توليه المسئولية أدت إلى نتائج كارثية فيجب محاسبته، فليس معنى عدم وجود برلمان داخل الدولة ألا يحاسب الوزراء!، ويجب معرفة ما حدث بين رئيس الوزراء ووزير المالية حول ضريبة البورصة.
ولفت خالد صلاح إلى أنه من الشرف عندما يخطئ مسئول ما أن يخرج ويبين موقفه ويقدم استقالته، ولكن ما يفعله وزير المالية يوضح أنه والحكومة يسيران فى طريقين مخالفين لبعضهما البعض، مضيفاً: "مش عيب تحصل أخطاء والعيب أنك تسكت عن الأخطاء وتسيب وزير يخطأ ومتحاسبهوش، ومن الملاحظ أن أداء الوزراء ماشى بسياسة رد الفعل".
موضوعات متعلقة..
- خطيئة جديدة لوزير المالية.. لماذا تباطأ هانى قدرى فى إصدار السندات الدولارية بعد مؤتمر شرم الشيخ؟.. إصدارها بالأسواق الدولية حلم ينتظره المصريون.. 1.5 مليار دولار تدعم الاحتياطى الأجنبى حال نجاح الطرح