قائد إسلامى: الأسد أداة بيد إيران وجاهزون لحماية سوريا بعد سقوط النظام

الإثنين، 18 مايو 2015 04:00 م
قائد إسلامى: الأسد أداة بيد إيران وجاهزون لحماية سوريا بعد سقوط النظام الرئيس السورى الأسد
اسطنبول (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن قائد جيش الإسلام زهران علوش الذى يتخذ من ريف العاصمة السورية دمشق مقرا له اليوم الاثنين أن قواته على استعداد لأن تكون جزءا من الجيش العربى السورى فى حال سقوط نظام (الرئيس بشار ) الأسد و أن تتكفل بأمن مؤسسات الدولة و العاصمة.

و نقل موقع " السورية نت " عن علوش قوله إن "قوتنا الموجودة على تخوم العاصمة دمشق، هى قوة مدربة ومنظمة وتعمل فى إطار مؤسساتي، ولديها من القدرات ما تمكنها من الوقوف فى وجه نظام ( الرئيس بشار ) الأسد، بحيث لا تستطيع قواته ولا الميليشيات الأخرى التى استقدمها من حلفائه الإيرانيين واللبنانيين الوصول إلى مناطق الغوطة".

وأشار إلى أن النظام السورى عليه أن يدرك بأن سيطرته على دمشق ليست كسابق عهدها، فاليوم وعلى بعد بضعة كيلو مترات من القصر الجمهورى تتواجد قوات جيش الإسلام لحماية المدنيين فى المناطق التى فرض النظام عليها الحصار، وهذه القوات ستكون للنظام بالمرصاد .

و لفت إلى محاولات النظام السورى المتكررة لاقتحام الغوطة لكن قوته ( تقدر بحوالى 20 الف مقاتل ) وبقية الفصائل نجحت فى دحره وكبدته خسائر فادحة ، مشيرا إلى انهم استطاعوا توجيه ضربات قوية للنظام هزت من صورته أمام مؤيديه والرأى العام.

وتحدث علوش عن وجود تنسيق بين قواته مع حركة أحرار الشام الإسلامية وغيرها من الفصائل ضد قوات الاسد والمليشيات المساندة له ، نافيا سعيهم للاستئثار بالسلطة وأن جيش الإسلام يسعى إلى أن تكون جميع الفصائل فى الغوطة الشرقية تحت قيادة موحدة.

و قال علوش الذى كان معتقلا لدى النظام قبل بداية الحراك فى سورية على خلفية تهم اسلامية و قضايا اخرى " نحن نرى بأنه بات من الضرورى فى هذه المرحلة اندماج الفصائل تحت قيادة واحدة بما يحقق مصلحة الثورة السورية ويقوى من موقفها ويضعف النظام .

وقال علوش إن لديهم خطة مدروسة ومطبقة الآن فى الغوطة الشرقية ساعدت كثيراً بضبط الأمن وعدم انتشار الفوضى فى الغوطة من خلال القضاء، والوضع فى الغوطة الشرقية اليوم مستقر أكثر من الوضع بدمشق حيث لا وجود لعمليات الخطف والسرقة.

وعن كيفية احتواء السلاح بعد سقوط النظام اضاف علوش أن "ضبط السلاح يكون بضبط الأمن أولاً، وجزء من ضبط الأمن مرتبط بضبط السلاح، وقمنا بهذه التجربة الآن فى الغوطة الشرقية حيث أنشأنا قيادة شرطية موحدة فى الغوطة وتفرع عنها مكتب لتسجيل السلاح وضبطه ووضعنا ضوابط لحمل السلاح وتسجيله ونقل ملكيته واستعماله".

وعن زيارته الأخيرة إلى تركيا أوضح علوش أن هذه الزيارة جاءت للتباحث حول القضية السورية من جوانب عدة، وما زالت اللقاءات مستمرة حتى الآن .









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة