زيادة طلبات الالتحاق بالجامعة الأمريكية بنسبة 11% لعام 2015

الإثنين، 18 مايو 2015 04:59 م
زيادة طلبات الالتحاق بالجامعة الأمريكية بنسبة 11% لعام 2015 الجامعة الأمريكية
كتب هانى محمد - وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الجامعة الأمريكية اليوم زيادة عدد المتقدمين للقبول بالجامعة بنسبة 11% لخريف 2015 بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، مؤكدة أن نتائج القبول لمن تقدموا فى فترة القبول المبكر أعلى 10 نقاط فى المتوسط لشهادتى الدبلومة الأمريكية وللثانوية البريطانية IGCSE عن العام الماضى، مما يشير إلى زيادة فى حجم الطلب على التعليم بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وزيادة المنافسة بين الطلاب الذين يسعون للدراسة بالجامعة.

وقالت غادة حازم، المدير التنفيذى للقبول بالجامعة الأمريكية، "نتوقع هذا العام أن يتم استيفاء عدد طلاب الفصل الدراسى القادم بطلبات التحاق القبول المبكر، فأعداد الطلاب المتقدمين فى ازدياد، وأصبحت الجامعة أكثر انتقاء للمتقدمين"، حيث إن طلبات القبول شهدت زيادة على مر السنوات الماضية، من 2,800 متقدم عام 2011 إلى 3,300 متقدم عام 2014.

وأضافت حسب بيان إعلامى للجامعة اليوم، أنه وحتى الآن تقدم 112 طالبا غير مصرى بطلبات التحاق للدراسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة فى العام المقبل، كما أن عودة مركز الدراسات العربية بالخارج (كاسا) للجامعة فى العام الدراسى القادم بعد أن نقل مؤقتا لمدة سنتين إلى الأردن، يعد أيضا مؤشرا إيجابيا لعودة الطلاب الدوليين للجامعة.

وأشارت مديرة القبول بالجامعة، إلى أن الجامعة تبدأ من خريف 2015 إلى تقديم المنح، للطلاب الجدد، على أساس الاحتياج المادى والتى ستقدم للطلاب الأكثر تفوقا غير القادرين على الالتحاق بالجامعة، وستحل هذه المنح القائمة على الاحتياج المادى محل المنح القائمة على الإنجاز الأكاديمى والتى يحصل عليها تقريبا ربع المتقدمين بغض النظر عن احتياجهم للمساعدة المالية، حيث ستستمر الجامعة فى تقديم منح الشرف للأول دراسيا من كل شهادة دراسية ثانوية.

وأكدت الدكتور غادة حازم، أن طلبات التقديم وزيادة درجات القبول تعد مؤشرا إيجابيا على أن إلغاء منح التميز واستبدالها بالمنح القائمة على الاحتياج المادى لم يؤثر سلبا على عدد أو نوعية المتقدمين، بل سيضمن هذا التحول فى السياسة إتاحة التعليم بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لأفضل الطلاب الذين لن يستطيعوا الالتحاق بالجامعة بدون الحصول على الدعم المادى.

ومن جانبه، أوضح خالد ضحاوى، نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، أن الهدف من هذا الاتجاه فى تقديم المنح هو جعل التعليم متاحا للطلاب المتفوقين غير القادرين ماديا مما سيزيد أيضا من تنوع الطلاب فى الحرم الجامعى، وأنه سيتم تطبيق هذا التغيير على الطلبة المقبولين حديثا بينما سيستمر الطلاب الحاليين الحاصلين على منح التميز فى الحصول عليها طالما استمروا فى تلبية متطلبات المنحة الأكاديمية.

وتابع "تركز الجامعة على الوفاء بوعودها لطلابها الحاليين لذا فلن تقوم بتغيير سياساتها التى من شأنها أن تؤثر على حالة أى طالب حالى، وسيسرى هذا التغيير فقط على الطلاب الجدد والذين لديهم علم تام بالسياسية الجديدة المتبعة للقبول بالجامعة الأمريكية بالقاهرة".

وأردف أنه سيتم توجيه الأموال المخصصة لمنحة التميز للمساعدة المالية للطلاب، قائلا: "كلما يتخرج طالب حالى حاصل على منحة التميز سيتم توجيه هذه الأموال للنظام الجديد القائم على الاحتياج المادى، ويعد هذا النظام متبعا فى المؤسسات الأمريكية التعليمية، كمثال فى جامعة هارفارد، فإن المنح تعتمد بالأساس على الاحتياج وليس التميز فحسب"، مشيرا إلى أن عدد المنح القائمة على التميز فحسب فى الجامعة الأمريكية بواشنطن بدأ فى الانخفاض بشكل ملحوظ لصالح المنح المقدمة على أساس الاحتياج المادى، وذلك بزيادة بنسبة 50 بالمائة للمنح على أساس الاحتياج المادى فى السنوات الخمس الأخيرة الماضية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

noor mohamed

السلام عليكم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة