وقرر مسئولو نادى الزمالك التقدم بشكوى رسمية لدى الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" ضد الحكم السنغالى وقال رحاب أبو رجيلة عضو مجلس الإدارة ورئيس البعثة البيضاء فى الكونغو أن النادى سيلجأ لبعض مقاطع الفيديو التى تم تصويرها خلال اللقاء عن طريق أعضاء الجهاز الفنى لتقديم الشكوى وكذلك أقوال مراقب المباراة الذى كان حاضراً وشاهد على كل ما حدث.
وأصر أبو رجيلة على الإشادة بلاعبى الزمالك خلال المباراة قائلاً: "اللاعيبه ديه رجالة وقدروا يتحدوا كل الظروف وكانوا الأقرب للفوز لولا الحكم".
ولم تكن الفضيحة التى تعرض لها الزمالك هى الأولى من نوعها فى ملاعب القارة السمراء، حيث يمتلك الحكام الأفارقة سجلا أسود تسبب فى حرمان أندية ومنتخبات من منصات التتويج على مدار أكثر من 50 عامًا، دون حسيب أو رقيب، وسط تغاضى الكاف عن معظم الفضائح التى تحدث على ملاعب البطولات التى ينظمها الاتحاد الأفريقى.. ونستعرض خلال السطور التالية أبرز خطايا الحكام فى السنوات الأخيرة والتى عانى منها بشكل كبير عملاقى الكرة المصرية الأهلى والزمالك.
حكم جزائرى يهدى كوتوكو البطولة الأفريقية
فى 1983 حاول الأهلى مواصلة تألقه فى بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى بعدما توج بلقب 1982 على حساب كوتوكو الغانى وواجه نفس الفريق فى نهائى البطولة للعام التالى وتعادل الأحمر بدون أهداف فى القاهرة قبل أن يخسر بهدف فى الإياب من تسلل واضح فضلا عن العديد من تجاوزات لاعبى كوتوكو على ملعبم بغانا وسط حماية الحكم الجزائرى محمد حنضل.
حكم مغربى يحرم الأهلى من دورى أبطال أفريقيا
فشل الأهلى فى الحفاظ على لقب دورى أبطال أفريقيا الذى توج به عامى 2005 و2006، حيث تعادل بدون أهداف مع النجم الساحلى فى تونس وحرمه الحكم الكاميرونى ديفين إيفيلى من ركلة جزاء صحيحة لمحمد بركات الذى حصل على بطاقة صفراء "للتمثيل" وغاب عن لقاء الإياب الذى
قاده تحكيميًا المغربى عبد الرحيم العرجون وأهدى بطل تونس فوزًا غير مستحق.
حكم غانى يحرم الأهلى من نهائى دورى الأبطال 2010
الحكم الغانى جوزيف لامبتى احتسب حكمًا لصالح النيجييرى إينرامو مهاجم الترجى سجله بيده ليتأهل الفريق التونسى إلى نهائى دورى أبطال أفريقيا 2010 مستفيدا من الخطأ التحكيمى الفادح بعدما انتهى لقاء الذهاب بفوز الأهلى 2/1.
المنتخب التونسى ضحية حكم موريشيوس
تأهل منتخب غينيا الاستوائية إلى نصف نهائى أمم أفريقيا 2015 التى يستضيفها على حساب تونس بأخطاء تحكيمية واضحة عبر الحكم القادم من موريشيوس راجيندر ابار ساد سيشورن منحت أصحاب الملعب فوزًا بنتيجة 2/1 بكرة مشتركة عادية احتسبها خطأ على نسور قرطاج وأكمل الفضيحة بضربة جزاء مجانية لغينيا.
