استمرار عرض "الإخوان ميكس".. الجماعة تتجمل بالإنجليزية وتحرض على العنف بالعربية.. بيان المتحدث يدعو إلى ثورة تجتز الرءوس من فوق الأجساد.. ومسئول العلاقات الخارجية يخاطب الغرب: سنستمر فى السلمية

الإثنين، 18 مايو 2015 01:40 م
استمرار عرض "الإخوان ميكس".. الجماعة تتجمل بالإنجليزية وتحرض على العنف بالعربية.. بيان المتحدث يدعو إلى ثورة تجتز الرءوس من فوق الأجساد.. ومسئول العلاقات الخارجية يخاطب الغرب: سنستمر فى السلمية عنف الإخوان – أرشيفية
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت جماعة الإخوان خطابات متناقضة خلال الساعات الأخيرة، بعد قرار المحكمة بإحالة أوراق الرئيس المعزول محمد مرسى إلى المفتى وتنفيذ حكم الإعدام فى 6 من المتهمين بقضية عرب شركس، حيث حرض متحدثها الرسمى باللغة العربية على التصعيد وما سماه بـ"القصاص"، بينما أكد متحدثها باللغة الإنجليزية، أن الجماعة لن تنجر إلى العنف بحسب زعمه.

جز الرءوس من فوق الأجساد


احتوى البيان الصادر عن محمد منتصر-الاسم الحركى للمتحدث باسم الجماعة- على دعوة واضحة للتصعيد والصدام مع السلطة حيث قال نصا: "لا صوت يعلو فوق صوت القصاص" واعتبر أن المسئولين فى السلطات المصرية لا يجدى معهم سوى ما زعم أنه ثورة تجتز الرءوس من فوق الأجساد، وفقا للتعبيرات التى استخدمها.

وحرض محمود فتحى رئيس حزب الفضيلة المتحالف مع الإخوان على استخدام القوة قائلا عبر صفحته الشخصية على "الفيسبوك": "يا سادة نحن فى حرب أهلية طاحنة ينبغى أن نخرج منها.. وبالقوة".

خطاب سلمى موجه للغرب


فى المقابل اعتبر عبد الموجود راجح الدرديرى المتحدث الإعلامى باسم لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة "المنحل" فى تدوينة عبر صفحته الشخصية باللغة الإنجليزية، أن حكم الإعدام الصادر ضد مرسى يهدف إلى دفع الإخوان تجاه العنف وعلق قائلا: "نحن لن نستخدم العنف وسنستمر فى مقاومتنا السلمية لحين عودة المسار الديمقراطى".

خطاب مراوغ يعكس ارتباكهم


من ناحيته علق أحمد بان الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية قائلا: "عقل الجماعة مرتبك وخاضع لاستلاب القواعد من جهة، فيستخدم لغة عنيفة مفرداتها الثأر، بينما لازال يعلق الآمال على المجتمع الدولى فيلجأ لخطاب آخر مراوغ، الصدق منجاة مع النفس ومع الغير ولكن من يستطيع إقناع الجماعة بالصدق".

بينما قال مصطفى زهران الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية: "لم يكن هذا المشهد هو الجديد من نوعه داخل أروقة الجماعة، فالتباين فى الخطاب أحد أهم إشكاليات خطابهم الإسلاموى والذى يعكس حجم الإرباك والارتباك الشديد الذى تعانيه النخب داخل الجماعة، نظرا لافتقار الرأى السديد والصائب فى ظل غياب الصف الأول والثانى وترك المشهد لهواه".

وأضاف: "حتى فى حين تم مؤخرا تدشين مكتب إخوان الخارج ولد ميتا نظرا لحجم التباين بينه وبين المشاركين والفاعلين على الأرض".











مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

ممدوح

الاعدام الاخوان انصارهم الارهابيين

عدد الردود 0

بواسطة:

انجاس البنا

عليا النعمه لا الغرب ولا الشرق هيرحمكم من شعب مصر ، اعملو قطط اعملو فيران اعملوا خرفان

،،

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

اخوان كاذبون

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد نور

عنبر العقلاء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة