ناقش الاجتماع الأهداف الإستراتيجية للمحور الثقافى ومؤشرات قياس كفاءة المؤسسات الثقافية وعدالة الإنفاق الثقافى بين المحافظات، وأعلى محافظة لمتوسط الإنفاق على الثقافة. وتشمل الإستراتيجية مؤشرات لتحديد التحديات التى تحول دون تحقيق الأهداف الاستراتيجية الثقافية.
وأكد وزير الثقافة خلال الاجتماع على ضرورة أن تضع هذه الاستراتيجية منظومة ثقافية إيجابية فى المجتمع المصرى تحترم التنوع والاختلاف وتمكين الإنسان المصرى من الوصول إلى وسائل اكتساب المعرفة، وفتح الآفاق أمامه للتفاعل مع معطيات عالمه المعاصر وإدراك تاريخه وتراثه، وأن تكون العناصر الإيجابية فى الثقافة مصدر قوة لتحقيق التنمية وأن تكون قيمة مضافة للاقتصاد المصرى القومى.
شملت الإستراتيجية عدة محاور لرفع كفاءة المؤسسات الثقافية لتوسيع نطاق وصولها لمختلف فئات المجتمع وحماية التراث الحضارى ورفع درجة الوعى به وتنشيط الصناعات الثقافية وما يتعلق بها من مسرح وموسيقى وفنون تشكيلية ونشر وحرف تراثية وغيرها.
وطالب النبوى بتعديل بعض مصطلحات مؤشرات قياس الأداء للخطة الاستراتيجية الثقافية، مع مراعاة إمكانية تطبيق كافة الأهداف وفقا لمعطيات المرحلة الراهنة.
موضوعات متعلقة..
ملتقى الشارقة لأديبات الإمارات ينظم دورته الثانية غدا