غموض داخل الجماعة الإسلامية حول خليفة عصام دربالة.. طارق الزمر: أسامة حافظ رئيسا لمجلس شورى الجماعة.. وحافظ يرد: سنجرى انتخابات ورئاستى للجماعة لم تحسم.. وباحث فى التيار الإسلامية: يعيشون صدمة

الأحد، 17 مايو 2015 05:12 ص
غموض داخل الجماعة الإسلامية حول خليفة عصام دربالة.. طارق الزمر: أسامة حافظ رئيسا لمجلس شورى الجماعة.. وحافظ يرد: سنجرى انتخابات ورئاستى للجماعة لم تحسم.. وباحث فى التيار الإسلامية: يعيشون صدمة عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سادت حالة من الغموض داخل الجماعة الإسلامية- الحليف الأكبر لجماعة الإخوان- حول اختيار رئيس لها بعدما ألقى القبض على الشيخ عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية الأسبوع الماضى، ففى الوقت الذى أعلنت قيادات بارزة أن الشيخ أسامة حافظ النائب الأول هو الذى سيقود الجماعة الفترة المقبلة، أكد أسامة حافظ أن لم يحسم أمر اختياره رئيسا للجماعة الإسلامية ومن الممكن أن تجرى انتخابات داخلية لاختيار رئيسا لمجلس شورى الجماعة الإسلامية.

طارق الزمر: أسامة حافظ رئيسا للجماعة الإسلامية

من ناحيته قال الدكتور طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، والمتواجد بدولة قطر، أن الجماعة الاسلامية لا يمكنها إجراء انتخابات داخلية الآن ولكن سيتم تعيين الشيخ أسامة حافظ رئيسا لمجلس الشورى.

وأضاف "الزمر" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" عبر موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "تعيين أسامة حافظ رئيسا لمجلس شورى الإخوان جاء باعتباره نائب للدكتور عصام دربالة، وبالتالى فالنصب يأتى له.

أسامة حافظ: نتجه لإجراء انتخابات

رغم تصريحات "الزمر" بتعين اسامة حافظ رئيس لمجلس شورى الجماعة الإسلامية، قال أسامة حافظ فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "لسه لم ينته حسم اختياره خلفا لشيخ دربالة" مضيفاً: "ممكن نعمل انتخابات".

الجماعة الإسلامية فى صدمة

من جانبه رفض هشام النجار، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، التناقض بين تصريحات طارق الزمر وأسامة حافظ، بوجود صدمة تعيشها الجماعة بسبب القبض على عصام دربالة.

وأضاف: "بالطبع يعيش أسامة حافظ والجماعة كلها معه صدمة القبض على الشيخ عصام دربالة، وهو فى حاجة لوقت كاف للتفكير وترتيب أوراقه لصعوبة وخطورة القرارات التى سيتخذها، حيث سيترتب عليها مصير الجماعة بأكمله.

وأوضح "النجار" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن القضية أكبر من تغيير أشخاص وقيادات، بل فى تغيير مناهج وقناعات فكرية وسياسية، مضيفاً: "أن دور أى قيادة جديدة للجماعة الإسلامية سيظل محدوداً وهامشياً وفاشلاً ما لم يكن قادراً على الانطلاق بالجماعة إلى قناعات فكرية وممارسات سياسية مختلفة تماماً عما مضى".

وأوضح، أن الأزمة الحالية للجماعة الإسلامية تفشل معها الحلول "الترقيعية" لإنقاذ هذا الفريق أو لإرضاء ذلك التيار أو هذا التوجه داخل الجماعة، إنما تحتاج لحلول جذرية شاملة تنقل الجماعة من حالة الاستقطابات داخلها إلى التوافق والإجماع، ومن النزاعات والمزايدات وتفريغ الجهد فى الصراعات الداخلية إلى حالة مختلفة تصبح الجماعة معها قادرة على الإنجاز الحقيقى والعطاء.



موضوعات متعلقة..


الإخوان تتجاهل القبض على الرجل الأول بالجماعة الإسلامية عصام دربالة.. غضب أعضاء الجماعة من عدم التفاعل مع قضيتهم.. وحملات دولية للدفاع عن قيادات التنظيم.. ومنشقون: حملة تشويه حال الانسحاب من التحالف





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة