غدا.. وزير الرى يتفقد مشروع نقل مياه النيل أسفل مجرى قناة السويس الجديدة

الأحد، 17 مايو 2015 06:15 م
غدا.. وزير الرى يتفقد مشروع نقل مياه النيل أسفل مجرى قناة السويس الجديدة الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يزور الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى غدا، الاثنين، مشروع "سحارة سرابيوم"، الذى يجرى إنشاؤه لنقل مياه النيل أسفل مجرى قناة السويس الجديدة، إلى سيناء لرى نحو 100 ألف فدان.

وقال مغازى ، فى تصريح له اليوم ، الأحد،- "إن هذا المشروع يعد أكبر مشروع مائى أسفل قناة السويس الجديدة، لخدمة منطقة شرق السويس والبحيرات والإسماعيليه الجديدة، موضحا أنه عبارة عن أربعة خطوط مواسير بقطر داخلى 3.2 متر، وخارجى 4 أمتار، وبطول 400 متر لكل خط مواسير، وهو امتداد لسحارة سرابيوم القديمة بتكلفة 175 مليون جنيه، وسيتم الانتهاء من 3 مواسير قريبا والأخرى فى يوليو القادم".

وأكد أن العمل يسير بمشروع قناة السويس الجديدة على قدم وساق بالتعاون والتنسيق الكامل بين كافة الأطراف المعنية، حتى يتم إنجازه فى الوقت المحدد، موضحا أن استزراع وتعمير سيناء هى البداية الحقيقة لاستئصال شأفة الإرهاب.

ومن جانبه، قال المهندس فتحى جويلى رئيس مصلحة الرى "إن ترعة سرابيوم تمثل المهمة الأصعب فى تأمين الخدمات لأهالى شرق القناة، حيث تم إنشاء 4 بيارات لاستقبال ودفع مياه بعمق 60 مترا، قطر البيارة الداخلى 18 مترا، وإنشاء 4 أنفاق قطر النفق 4 أمتار، وعمقه 54 مترا تحت منسوب المياه، مشيرا إلى أن طول النفق يبلغ 420 مترا لنقل المياه من شرق القناة القديمة إلى شرق القناة الجديدة لتحويل مسار ترعة سيناء شرق القناة، وربطها ببيارات الدفع واستقبال المياه".

وأضاف أن السحارة الجديدة تراعى التوسعات المستقبلية للمساحات المستهدف استصلاحها لتصل إلى 100 ألف فدان، حيث هناك اتفاق مع وزارة الزراعة على توفير نظام منتظم للرى فى الزمام الزراعى لقرية الأمل يتلاءم مع تشغيل الصوب الزراعية، ويحقق منها أعلى إنتاجية، فضلا عن نقل الخبرات العلمية إلى مخطط الاستصلاح فى الأراضى الجديدة ومشروع المليون فدان.

يذكر أن مشروع قرية الأمل تبلغ مساحته 4 ألاف فدان، منها 500 فدان تستغل ‏كصوب زراعية باجمالى 514 صوبة للانتاج الزراعى المكثف والانتاجية العالية لوحدة المياه، و68 بيت صوبة بمساحة 2500 متر لكل واحدة، بالإضافه إلى وجود لجنة تنسيقية لتذليل جميع العقبات التى تواجه استكمال الأعمال فى القرية لضمان أن يكون نمودجا يحتذى به فى المشروعات القومية لاستصلاح الأراضى، وزيادة معدلات التوطين خارج الدلتا ووادى النيل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة