صحيفة ألمانية: استخبارات برلين ساهمت فى مطاردة بن لادن

ذكرت صحيفة المانية الاحد ان الاستخبارات الخارجية الالمانية ساعدت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سى آى ايه) فى اقتفاء اثر اسامة بن لادن فى باكستان حيث قتلت قوات خاصة أمريكية زعيم تنظيم القاعدة فى 2011.

وابلغت الاستخبارات الالمانية السى آى ايه بان بن لادن يختبىء فى باكستان مع علم الاجهزة الامنية الباكستانية حسب ما قالت صحيفة بيلد ام سونتاغ فى مقال نشر فى حين تتعرض الاستخبارات الالمانية لانتقادات فى فضيحة تنصت.

ونقلت الصحيفة عن مصادر فى الاستخبارات الاميركية لم تكشفها ان مصدر المعلومات الذى اكد شبهات السى آى ايه مخبرا فى الاستخبارات الالمانية يعمل لدى الاستخبارات الباكستانية.

وبحسب المصادر الاميركية فان المعلومات الالمانية كانت "اساسية للغاية" فى مطاردة العقل المدبر لاعتداءات 11 سبتمبر 2001، ونفت باكستان بانها كانت على علم بان بن لادن كان يعيش على اراضيها او انها تبلغت مسبقا بعملية القوات الخاصة الاميركية التى قتل فيها زعيم القاعدة فى ابوت اباد.

ونفت واشنطن مؤخرا معلومات الصحفى سيمور هيرش التى قال فيها ان الادارة الاميركية تعاونت مع اجهزة الاستخبارات الباكستانية لتنفيذ القوات الخاصة الاميركية لهذه العملية على المقر الذى كان يختبىء فيه زعيم التنظيم المتطرف.

وبحسب الصحيفة الالمانية حددت السى آى ايه لاحقا المكان الذى كان يوجد فيه بن لادن من خلال تتبع احدى رسائل زعيم القاعدة كما اكدت واشنطن.

وقالت الصحيفة ان الاستخبارات الالمانية استخدمت ايضا محطتها للتنصت فى بفاريا لمراقبة الاتصالات الهاتفية والبريد الالكترونى فى شمال باكستان للتحقق من ان عملية القوات الخاصة الاميركية بقيت سرية.

واكد موقع شبيجل الالكترونى ان المقال حول "هذا العمل البطولي" للاستخبارات الالمانية نشر "فى خضم فضيحة الاستخبارات الالمانية" ويتساءل ما اذا كان "معقولا".